السفارة المصرية في بيروت تعيد مواطنا مصريا بعد تغيبه 20 عاما

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


صرح نزيه النجاري السفير المصري في بيروت، بأن الجهود التي بذلتها السفارة المصرية في لبنان أسفرت عن إعادة المواطن المصري رمضان حسن علي، البالغ من العمر 60 عاما، والذي تدهورت حالته الصحية مؤخراً بعد عمله لمدة 20 عاماً في لبنان.

وأضاف السفير المصري أن السفارة كانت قد تدخلت لمساعدة المواطن المذكور في إعفائه من الغرامات المترتبة عليه نتيجة مخالفة نظام الإقامة لسنوات طويلة مراعاة لحالته الصحية، حيث تم إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بعودته، واستقبله السفير نزيه النجاري بمقر السفارة؛ للاطمئنان على حالته قبل مغادرته عائداً إلى أرض الوطن.

بيان عاجل من الخارجية المصرية بشأن دخول إقليم كردستان العراق

قالت وزارة الخارجية المصرية، إنه في ضوء متابعة وزارة الخارجية لأوضاع المواطنين المصريين في الخارج، تهيب وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين المتواجدين في إقليم كردستان العراق بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول من سفارة العراق في القاهرة قبل السفر أو التوجه إلى أية محافظة عراقية أخرى خارج إقليم كردستان.

وتابع بيان صادر عن وزارة الخارجية: أن تأشيرة دخول الإقليم لا تمنح حاملها الحق في دخول باقي المحافظات، مما قد يعرض مخالف هذه التعليمات إلى المسائلة القانونية والترحيل خارج البلاد.

وكان قد استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، 30 يناير الجاري، السيد سامح شكري وزير الخارجية، ووزراء خارجية كل من الملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وبحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وذلك قُبيل انعقاد الاجتماع التشاوري بين وزراء خارجية الدول الست في شأن عدد من القضايا الإقليمية وتطوراتها، والمُقرر عقده غداً في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء مع جلالة الملك تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز أطر التضامن وآليات العمل العربي المُشترك في مواجهة كافة التحديات التي تشهدها المنطقة، واستمرار المساعي الرامية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد العربية على نحو يُلبي تطلعات شعوبها في العيش في سلام ومزيد من الرخاء

وأضاف المُتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً الشأن الفلسطيني، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

واختتم حافظ تصريحاته، مشيراً إلى أن وزراء خارجية الدول الست من المُنتظر أن يجتمعوا غداً لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام، فضلاً عن التشاور حول سُبل تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهم من أجل التصدي للتحديات المشتركة الراهنة.