"بكري" في ذكرى أحداث بورسعيد: فصل من فصول مؤامرة 2011

توك شو

 الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري


علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب على ذكرى أحداث بورسعيد 2012 قائلًا: "فصل من فصول مؤامرة 2011، ومستمرة حتى الآن"، مشيرًا إلى أن هذا اليوم أكبر كارثة في تاريخ الكرة المصرية.

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن مصر استهدفتها قوى متآمرة أرادت لها الانهيار لتلحق بدول أخرى سقطت وتمزقت وضاعت مؤسساتها، مؤكدًا أن الجيش والشرطة المصرية أصيبت بجروح متعددة ورغم ذلك تحملوا المسئولية.

وأشار إلى أن وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وقف أمام جماعة الإخوان المسلمين في البرلمان، مضيفًا: "من يطلقون على انفسهم ليبراليين ودعاة حقوق الإنسان وقفوا أما الشرطة وحملوها مسئولية الحادث وطالبوا بإقالة الوزير، ورغم ذلك جاء إلى جلسة البرلمان وهو يدرك أنه أمام فخ ومؤامرة ولكنه لم يخف وواجه بشكل حاسم".

ونوه إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي، وقيادات الجيش والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والشرطة المصرية تحملوا الكثير في ذلك الوقت.

وكان 72 مشجعا راحوا ضحية الأحداث التي شهدها ستاد بورسعيد في مباراة المصري والأهلي التي أقيمت بالدوري في الأول من فبراير لعام 2012.