عاجل.. انتحار فتاة عشرينية بمحطة ساقية مكي لمترو الأنفاق

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أعلن أحمد عبد الهادي بكير المتحدث الرسمي للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عن انتحار فتاة عشرينية على قضبان قطار رقم 308 بالخط الثاني "شبرا الخيمة- المنيب" لمترو الأنفاق.


وأوضح عبد الهادي، أنه أثناء قدوم القطار بمحطة ساقية مكى اتجاه شبرا الخيمة، فوجئ قائد القطار بإلقاء الفتاة بنفسها أمام القطار، مما تسبب فى بتر ذراعها ومصرعها على الفور، مضيفا انه على الفور انتقل طاقم التشغيل بالمحطة وقيادات شرطة النقل والمواصلات وشرطة مترو الأنفاق وتم رفع الجثة وعمل محضر بالانتحار لعرضه على النيابة.


هذا وقد تأثرت حركة مسير القطارات على الخط الثانى "شبرا الخيمة - المنيب"، حيث شهدت تأخير بلغ ٧ دقائق فى الحركة بسبب حادث الانتحار.

جدير بالذكر أن الخط الثاني لمترو الأنفاق "شبرا الخيمة- المنيب" كان قد شهد انتحار شاب من مواليد 1997 مقيم بالإسكندرية، يوم 26 يناير الماضي.

حيث أعلن عبد الهادي انه أثناء قدوم قطار رقم ٦٢٨ بالخط الثاني بمحطة السادات اتجاه شبرا الخيمة، قد فوجئ قائد القطار بإلقاء شخص بنفسه أمام القطار، مما تسبب فى مصرعه، مضيفا انه على الفور انتقل طاقم التشغيل بالمحطة وقيادات شرطة مترو الأنفاق وتم رفع الجثة وعمل محضر بالانتحار لعرضه على النيابة.

حيث تأثرت حركة الخط الثانى "شبرا الخيمة - المنيب"، وشهدت تأخير ١٠ دقائق فى الحركة بسبب الحادث.


وكان قد أعلن أحمد عبد الهادي بكير، المتحدث الرسمي باسم مترو الأنفاق، ومدير الإعلام والعلاقات العامة للشركة، تلقيه الثلاثاء، بلاغا على الخط الساخن ١٦٠٤٨، يفيد بوجود رجل مسن فى حالة انهيار وبكاء وعدم اتزان وذلك على رصيف محطة مترو "الشهداء"، بالخط الأول في اتجاه حلوان. 

وأضاف "عبد الهادي"، أنه على الفور قام بإبلاغ اللواء إبراهيم بخيت، مدير شرطة مترو الأنفاق، والتوجه لمكان تواجد المسن ونقله بواسطة أفراد شرطة النقل والمواصلات وشرطة مترو الأنفاق بمعرفة المقدم محمد عبد القادر رئيس مباحث العمال بمترو الأنفاق، ووفد من إدارة العلاقات العامة بالشركة ورئيس المحطة إلى مكتب الشرطة.

وأوضح المتحدث الإعلامي للمترو، أنهم تمكنوا من معرفة بيانات المسن، والذي يدعى "محمود"، ويبلغ من العمر 70 سنة، ويقيم بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. 

وأشار إلى أنه خلال الحديث مع "عم محمود" للاستفسار عن أسباب تواجده بالمحطة، دخل فى حالة من الانهيار التام، وأخذ يبكي، وقال إنه ترك منزله بالمنصورة منذ عدة ايام، وجاء إلى القاهرة، بسبب تجاهل أبنائه له، وعدم سؤالهم عنه، أو تقديم الرعاية له، وأنه يعيش بمفرده ولا يجد من يحنو عليه ممن حوله.

وأضاف عم محمود -خلال بكاؤه- انه قام بزيارة منطقة السيدة زينب، وكذلك التجول في شوارع مدينة القاهرة، منذ يومين دون ان يكون له مأوى،حيث انه لا يعرف طريقا يذهب إليه، وليس لديه اقارب او معارف، ثم طلب ان يتم توصيله الى بلدته المنصورة.

ومن ناحيته، أكد "عبد الهادي"، أنه تم تلبية طلب "عم محمود" وأخذه إلى محطة سكك حديد مصر برمسيس، حيث تمت مرافقته لمندوب من العلاقات العامة بشركة مترو الأنفاق، وذلك لتوصيله إلى اهله في مدينة المنصورة للاطمئنان عليه وتقديم الرعاية الصحية له خشية عليه من القدوم على الانتحار.