28 يوما تحسم مصير "سولاري" مع ريال مدريد

وسيشهد الشهر الجاري مواجهات نارية لريال مدريد، في 3 بطولات مختلفة، وهي الدوري الإسباني، وكأس الملك، ودوري أبطال أوروبا.

سيكون شهر فبراير، الذي لا يجلب سوى 28 يومًا ، طويلًا بالنسبة للأرجنتيني لأنه يعاني من اختبارات حاسمة، التي يمكن أن يظهر فيها كفائز.

شيء ما كان يفعل منذ تولي سولاري زمام الفريق الأبيض، قبل وداع لوبيتيجي السريع في أكتوبر العام الماضي.

وقد أظهر المدرب الأرجنتيني يده الفولاذية مع إيسكو ومع بقية الموظفين، بينما أرسل رسالة إلى مارسيلو وحجمه.

وكما هو الحال في ريال مدريد هو دائما تحت عين حاسمة من العالم كله، وهذا هو بالفعل الماضي، الآن حان الوقت للتفكير في الحاضر.

وقبل كل شيء، يجب معرفة المستقبل القريب، حيث يتظر ريال مدريد، ثلاثة كلاسيكيات ماراثونية، خلال الشهر الجاري.

سيعطي البعض النتائج المتوقعة والبعض الآخر ليس أكثر ولكن ما هو مؤكد هو أنك ستتمكن من رؤية ما إذا كان سولاري ، الذي جاء تقريبا إلى الملعب الأبيض، يعطي المكانة كمدرب لأكثر النوادي تطلبا في العالم.

في مدريد هناك دائما مطالب، ولكن مثل كل شيء تقريبا في عالم الرياضة والمنافسة، تختلف الظروف بشكل كبير حسب المنافس وما لم تسأله قبل أقل من عام عندما سافر عبر ملاعب الدرجة الثانية، لقد بدأ شهر فبراير بالفعل ويريد سولاري أن يكون مستعدًا.

يذكر أن ريال مدريد سيواجه برشلونة خلال الشهر الجاري، مرتين فينصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وسيلعب مع أتلتيكو في الدوري الإسباني، وأياكس في دروي الأبطال.