"خليها تصدي": مبيعات السيارات انخفضت 90% خلال يناير

توك شو

 محمد شتا
محمد شتا


قال محمد شتا، المتحدث الرسمي باسم حملة "خليها تصدي"، إن عدد أعضاء الحملة اقترب من مليون عضو، لافتا إلى أنه لم يكن مخطط أن يكون للحملة متحدث باسمها، ولكن استغلال البعض لاسم الحملة هو ما دفع مؤسس الحملة إلى التوجه لوجود متحدث عنها.

وأشار "شتا"، خلال حواره ببرنامج "بداية طريق" المذاع عبر فضاائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن هناك بعض الموزعين والوكلاء يحصلون على هامش ربح فاحش، مؤكدا أن الحملة آثرت على مبيعات السيارات وهو ما دفع بعض الموكلين للاستجابة للحملة وخفض الأسعار.

ونوه بأن مبيعات السيارات انخفضت خلال شهر يناير حوالي 90%، لافتا إلى أن هناك بعض التصريحات للوكلاء والموزعين استفزت المواطنين، وجعلتهم يعزفون أكثر عن الشراء.

وعلى الجانب الآخر، علق المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، على حملة "خليها تصدي"، قائلًا: إن الحملة أثرت على قطاع السيارات بشكل عام.

وأوضح "أبو المجد"، خلال تصريحات صحفية، أنه يوجد حملتين للسيارات "خليها تصدي" والتي دشنت في عام 2015، و"خليها تصدي زيرو جمارك" والتي دشنت في الأيام الماضية.

وأشار إلى أن التصريحات الإعلامية غير الدقيقة وراء تفاعل المواطنين مع حملة "خليها تصدي زيرو جمارك"، مؤكدًا أن الحملة ليس لها أهداف واضحة، متابعًا: "تحدثنا مع أصحابها ولكن ليس لهم أهداف معينة".

وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات، أن السيارات اقتصاد وأموال دولة، وإذا استمرت هذه الحملة ستؤدي إلى كوارث؛ لأن المقاطعة خطيرة للغاية على اقتصاد الدولة، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من المستوردين ألغوا اتفاقاتهم على استيراد السيارات لمدة 3 أشهر.

وأوضح أن تحقيق المنافسة والتوعية قادرون على خفض أسعار السيارات، مطالبًا مؤسسي الحملة بالجلوس على طاولة مفاوضات للوصول إلى حل، متابعًا: "التجار بين المطرقة والسندان، وفاتحين ملايين البيوت".