"وزيري": حجم الآثار فوق الأرض لا يتعدى 40% من حجم ما يحتويه الباطن

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن كل ما فوق الأرض من آثار لا يتعدى 40% من حجم ما تحتويه باطن الأرض من آثار.


وأشار "وزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، إلى أن كل منطقة أثرية يكون دائما في حرمها مناطق أثرية آخري، مؤكدا أن أي كشف آثري في مصر يلفت نظر العالم كله، منوها بأن منطقة تونا الجبل تعد منطقة بكر وواعدة في اكتشافاتها الأثرية، مؤكدا أن عام 2019 ستشهد اكتشافات أثرية جديدة.

وفي نفس السياق، أعلن الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، عن أول كشف أثرى من بعثة أثرية مشتركة بين الوزارة وجامعة المنيا بمنطقة تونا الجبل للعام الثالث على التوالى، جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها جامعة المنيا للإعلان عن كشف أثرى جديد بمنطقة تونا الجبل بمركز ملوى. 

وأضاف وزير الآثار: وجهنا دعوة لعدد من السفراء لأكثر من 10 دول، والجبانه تحتوى مجموعة حجرية يوجد بها 40 مومياء و10 مومياوات منهم لأطفال والباقى رجال فى حالة جيدة جدا ومجموعة من الأوانى الفخارية.

فيما قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، أن السياحة الثقافية من أهم النقاط لتنشيط السياحة، مضيفة أن وجودها فى المنيا لإلقاء الضوء على الحدث الكبير وافتتاح المتحف المصرى الجديد سوف يكون فى 2020.

وقال الدكتور مصطفى عبد النبى رئيس جامعة المنيا، خلال تصريحات صحفية، أن جامعة المنيا تسير وفق استرتيجية مفادها الحفاظ على التراث الإنساني والحضارة المصرية العريقة بما تمتلكه من مقومات بشرية تستطيع الإسهام في نهضة مصر وتقدمها وأنها بهذا الحدث تُكمل مسيرة أدوارها تجاه وطننا المعطاء"، مؤكدًا أن جامعة المنيا لا تقتصر في رؤيتها ورسالتها على العملية التعليمية والبحث العلمي ولكنها تؤدي أدوراها المنوطة بها داخل وخارج أسوراها.

كما ثمّن رئيس الجامعة مجهودات أعضاء البعثة الأثرية ومركز الدراسات والبحوث الأثرية بجامعة المنيا وكذلك أعضاء بعثة الحفائر بوزارة الآثار، لما بذلوه من أعمال حفائر واكتشافات في منطقة ستلعب دورًا كبيرًا في الترويج للثقافة والحضارة المصرية العريقة، مشيدًا بدور مركز البحوث والدراسات الأثرية بالجامعة الذي يبذل قائميه طاقاتهم سعيًا منهم لنشر ثقافة الوعي الأثري والحضاري بين الطلاب وتعزيز الانتماء الوطني لديهم.