"المصرين بالخارج" عن تصريح رئيس البرلمان حول نقل جثامين الموتى: "صحيح"

توك شو

بوابة الفجر


قال إسماعيل أحمد علي، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، إن رئيس البرلمان يعتبر الرجل الثاني في جمهورية مصر العربية، ويعلم جيدًا إمكانيات الدولة، ونحن لابد أن نحترم قرارات مسئولينا، ونعتبرها ملزمة لكونهم ادرى منا بما يتفق مع الدولة.

وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن حديث رئيس البرلمان صحيح، ومصر عندما تكون قادرة لن تبخل على أي مصري في الخارج، مشيرًا إلى أن هناك عدة بدائل لنقل جثامين المصريين بالخارج، موضحًأ أن اتحاد العام للمصريين في الخارج عقد برتوكول تعاون مع شركة قناة السويس للتأمين بنحو 60 جنيه في العام، لحصول أي مصري في الخارج حال تعرضه لحادث أو الوفاة على 55 ألف جنيه، وهذا حل جزئي لنقل الجثامين.

وتابع، أن الجاليات المصرية في الخارج يقوموا بعمل صناديق داخلية لكل جالية بحيث يتم تمويل تكفين ونقل جثامين المصريين من هذا الصندوق، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأسر تطلب نقل جثامين أبناءها، وبعض الأسر تقول أن أرض لله واسعة ويطلبوا دفنه بمكان وفاته.

وكان النائب مصطفى بكرى، قد طالب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بتوضيح ما أُنسب إليه من تصريحات بشأن نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج إلى محافظات الصعيد، قائلا "نُسب إليك أن الدولة ليس لديها أموال لنقل الجثامين وتم سوء فهم هذه التصريحات وأثق أنه لديك توضيح فى هذا الأمر".

من جانبه أكد الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، أن هذا الكلام لم يصدر بهذا المعنى إطلاقا ولم ينتبه إلى ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى فى هذا الصدد على الإطلاق، قائلا "تعلمنا فى دراستنا للحريات الإعلامية كيف لوسيلة من وسائل الإعلام، التى تطورت وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعى الآن، أن تعيد تنظيم جدول أعمال لإشغالك عن الموضوع الأصلى وإسقاط أى مؤسسة أو تشتيت ذهن أى مسئول بجعل وقته مكرس بعيدا عن المشكلة الرئيسية".

وتابع عبد العال: "التصريح كان واضح، فحيثما وجدت جالية مصرية كان الهاجس أمرين، الأول هو العلاج لأن العلاج بالخارج لا يكون بالمجان، والهاجس الثانى هو أنه وفقا للأعراف والتقاليد لابد من دفن المتوفى فى الموطن الأصل، وهذا الهاجس به شقين، الشق الأول بالنسبة للصعيد حيث لا يوجد خطوط جوية منتظمة إلى محافظات الصعيد، فيتم نقل الجثمان إلى القاهرة ومنها إلى الصعيد وسنصل إلى حل لها قريبا".

وأضاف عبد العال أن الشق الثانى هو نقل الجثمان، لافتا إلى أن المصريين بالسعودية تطرقوا لها خلال زيارته للملكة، موضحا أنه تم الاتفاق على إنشاء صندوق رعاية المصريين بالخارج، وهناك اقتراح آخر سيتم التواصل مع وزارة الخارجية بشأنه بأن يتضمن عقد العمل بالخارج بند بأن يدفع رب العمل مبلغ معين تؤول حصيلته لصالح نقل الجثامين.

وتابع عبد العال: "شركة مصر للطيران لا يمكن أن تتحمل ذلك فى ظل محاولات التطوير، فالشركة سيكون لديها أسطول حديث ومتطور خلال هذا العام لتغطية خطوط أخرى لتلبية رغبات المصريين فى كثير من دول العالم وتعظيم العمل السياحى، وغالبية المصريين بالخارج ينتمون إلى قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الذى كنت أمثله بمجلس النواب وهم أعزاء على قلبى".