شرح مفصل لكتاب "مصر تخلع النقاب" لـ أحمد محمد عبده.. خلع الإخوان وأمور أخرى

الفجر الفني

 أحمد محمد عبده
أحمد محمد عبده


استضافت قاعة "كاتب وكتاب" اليوم الإثنين، ندوة لمناقشة كتاب "مصر تخلع النقاب" للكاتب أحمد محمد عبده، بحضور الدكتورة نانيس فهمي، والدكتور عبدالقادر الهواري الكاتب السياسي.

ومن جانبه أكد عبد القادر الهواري الكاتب السياسي، أن مصر تضم أربع تيارات سياسية، بعضها يضم التيارات الاشتراكية مع القومية، لكن الآن يتم تقسيم تلك التيارات إلى يمين ويسار.

وأوضح الهواري أن اليمين ليس الإخوان والسلفيين فقط، هناك المتصوفين أيضا، والمتعاطفين معهم.

وعن النقاب المقصود في الكتاب، أوضح أن التغيرات التي طرأت على مصر، بداية من خلع جماعة الإخوان المسلمين من الحكم.

وذكر الهواري أن الكتاب يحتوي مادة غزيرة، وحقائق تاريخية للواقع المصري والإقليمي والعالمي، وتناول أحمد عبده تلك الحقائق بنظرة فلسفية، فأصبح الكتاب وثيقة تؤرخ لمصر منذ ثورة 1952 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 واستشراف ما بعدها.

ووصف الهواري، الكتاب بأنه موسوعي، وتحدث عن الشعب المصري المتكاتف في ثورات مصر المختلفة، إذ تلاحمت كل القوى السياسية والتيارات منذ 1952 وحتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013.

وحلل الهواري عنوان الكتاب، وتحدث عن كلمة "تخلع" وهي فعل مضارع، وهذا يعني الاستمرارية، فمصر مازالت تتخلص من الفكر القديم والتقليدي، ومازال مثقفو مصر يواجهون الإرهاب.

وتطرق الهواري للحديث عن الفصل الأول بعنوان "أم الدنيا وأم الحضارة كي جي وان" وقال إن الكاتب كان يقصد أن مصر هي أول حضارة في تاريخ البشرية.

وتابع: أحمد عبده طرح ما كان موجودا في العملية السياسية ودور الأحزاب التي تعاني وكانت تقوم على أهداف أساسية في مواجهة الاحتلال، ولكنها للأسف مازالت تعمل بنفس الأفكار والقوالب القديمة ونفس البرامج التي لم يتم تغييرها.


وختم الهواري حديثه بأن الكتاب وصل لنتائج علمية وميدانية وعبر عن الواقع الأنثربولوجي لآمال المصريين.


ومن جانبها قالت الدكتورة نانيس فهمي، إن الكتاب استخدم أسلوب مميز ورصين ورصد الأحداث في مصر لفترة طويلة منذ ثورة الضباط الأحرار في عام 1952 وحتى بعد ثورة يناير 2011.


ولفتت إلى أن الثورات لها شروط حاكمة، فلابد أن بكون للثائرين فكرا يشكل ضمير الأمة، ونخبة منظمة لهذا الفكر، وجماهير واعية.