محمد أبو حامد: تعديل الدستور لم يقترب من استقلالية شيخ الأزهر

توك شو

محمد أبو حامد
محمد أبو حامد


قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن الدولة أصبحت أكثر استقرارًا خلال السنوات الأخيرة سواء اقتصاديًا أو سياسيًا، وهذا ما دفع أغلبية البرلمان بالعمل على تعديل الدستور، لكي يواكب المرحلة الحالية، خاصة أن الدستور حدث في ظروف صعبة، وكان به بعض العجلة.

وتابع "أبو حامد"، خلال حواره ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الإثنين، أن التعديلات الدستورية تنص على تمثيل المرأة بشكل أكبر في البرلمان، بسبب دورها البطولي في الانتخابات المرحلة السابقة، خلاف نجاح السيدات داخل البرلمان.

وأشار إلى أن الدستور نص على عودة مجلس الشورى مرة أخرى تحت اسم مجلس "الشيوخ"، خاصة أن هناك الكثير من الكفاءات التي لا تستطيع الدخول للبرلمان من خلال الانتخابات التقليدية، وهذا أمر موجود في كل دول العالم. 

ولفت إلى أن البعض صور التعديلات الدستورية، حول تعيين رؤساء الهيئات القضائية سيكون من خارج الهيئات القضائية، معقبًا: "معاذ الله".

وأوضح أن التعديلات الدستورية لم تقترب من قريب أو بعيد من المادة الـ"7" من الدستور، الخاصة باستقلالية الأزهر الشريف، ولم يحدث أي نقاش حول هذه المادة.

وأفاد أن أعداء الوطن هم من أثاروا الشائعات حول تعديل المادة الخاصة باستقلالية شيخ الأزهر، بهدف إثارة البلبلة، وتخويف الناس من تعديل الدستور. 

يذكر أن رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، قد صرح أنه سيعقد جلسات مع كل أعضاء المجلس وفقا للكتل الجغرافية للمحافظات، لإيضاح كل الجوانب المتعلقة بالتعديلات الدستورية، وما يدور بشأنها من مناقشات.

وأوضح عبد العال - أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، أن اللجنة العامة ناقشت أمس الأحد، الطلب المقدم من أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس لتعديل بعض مواد الدستور، وأن اللجنة ستعقد جلسة أخرى بهذا الشأن غدا الثلاثاء، قبل قيام المجلس بإحالة تقريرها "المرتقب " إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لتبدأ بدورها المناقشة فى حدود المواد الخاصة بالتعديلات التى وردت فى التقرير.

وأضاف أن المناقشة داخل اللجنة العامة أمس كشفت عن أن هناك بعض الغموض حول بعض الإجراءات، ولذلك سيعقد جلسات "بالتدريج " مع أعضاء المجلس - البالغ عددهم 595 نائبا - طبقا للكتل الجغرافية من جنوب الوادي والقاهرة وكل المحافظات لوضع الأمور في نصابها من خلال مناقشة هادئة و"عملية".