"الجمال": سلسة مؤتمرات "مصر باب الوصل" هدفها تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الأفريقي

الاقتصاد

إسلام حسام الجمال
إسلام حسام الجمال


قال إسلام حسام الجمال، رئيس مجلس إدارة "EHG" ، إن الدولة في الوقت الحالي تهتم جيدا بالشباب في كافة المجالات وبشكل خاص بالمشروعات الشبابية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفر لها كل الدعم، وهناك نماذج كثيرة على ذلك منها الاهتمام بريادة الأعمال ومشروعات مصر الخير الخاصة بالحرف اليدوية ومشروعات تحيا مصر  ومنها شارع 306، ومشروعات أخرى لا يسعني ذكرها، مؤكدا أن "مصر باب الوصل" هدفه الأول والأخير تحقيق التكامل الاقتصادي العربي والافريقي، وإحداث نقلة نوعية في طريقة التواصل بين الشباب المبدع الذي إجتهد وأصبح لديه مشروع أو نواة مشروع، وبين المستثمر أو رجل الأعمال الباحث عن كل جديد للدخول فيه، لتبادل أفكارهم والوصول إلى قرار يخدم الطرفين ويساعد على النهوض بالاقتصاديات العربية والإفريقية أيضًا وزيادة حجم الاستثمارات التي توفر فرص العمل والعملة الصعبة وتخلق سوق فيه تنافس وتنوع.

وتابع الجمال: "التكامل الاقتصادي بين الدول العربية تحديدًا والقارة الإفريقية في العموم هو حلم شخصي لي، وأعلم أنه يسعى لتحقيقه جميع المستثمرين في كافة البلدان العربية ويدعمهم جميع قادة الدول العربية، وأتمنى أن تساهم سلسلة المؤتمرات في تحقيق ولو خطوة بسيطة في طريق التكامل الطويل".

وأوضح رئيس مجلس الادارة، أن "مصر باب الوصل" كانت في البداية "فكرة" جاءت من خلال مؤتمر  نظمته المجموعة عن التكامل الاقتصادي، والفكرة التكامل الاقتصادي العربي و الإفريقي ونالت إعجابه بشدة، ومن هنا قررت تأسيس سلسلة مؤتمرات هدفها تحقيق التكامل الاقتصادي وتشكل نواة حقيقة (مش مجرد كلام منمق وشكله حلو) لتفعيل دور التكامل بشكل يخدم أوطاننا.

وأشار  الجمال، إلى أن ذلك تحقق  بعد الاستعانة بخبرات كبيرة ومتخصصة، وتم تفعيل ذلك على الأرض من خلال توقيع عدد من  البروتوكول، ووقع الاختيار على السفير الوزير محمد العرابي، وزير الخارجية الاسبق، ليكون رئيس شرفي لسلسلة المؤتمرات، وتوالت الخطوات لتنفيذ تلك الحلم وحاز المؤتمر على رعاية مجلس الوزراء، وعدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني، وانطلقت البداية، ووقعت بعد الخلافات على نجاح المؤتمر من عدمه بسبب بعض الشركات المشاركة في تنظيم المؤتمر، وهو ما وضع إدارة المؤتمر في حرج ولكن نجحت في إنقاذ الموقف، وظهر المؤتمر بشكل يليق بمصر والحاضرين، مؤكدا أنه رغم ذلك قررت المجموعة الاستعانة بخبرات جديدة تكون مسؤولة عن تنظيم النسخة المقبلة ووقع الاختيار على دولة لبنان الشقيقة باعتبارها افضل الدول العربية المهتمة بالتسويق الجيد والمثالي وإدارة وتنظيم المؤتمرات، واختارت المجموعة أماني الشامي، رئيسا للجنة التظيم النسخة الثانية من المؤتمر.

وأوضح الجمال، أن النواة الخاصة بالمؤتمر المقبل والمقرر عقده في الربع الأخير من العام الجاري، هي الاستثمار الزراعي، وكل ما يخص قطاع الزراعة، ونقل افكار ومشروعات الشباب.

وفي ذات السياق قالت اللبنانية أماني الشامي، رئيس لجنة التنظيم، أنها سعيدة للغاية لقدومها للعمل بمصر وتعتبرها بلدها التاني، وكذلك  سعيدة بإنضمامي لمجلس إدارة لشركة المنظمة لأكبر حدث إقتصادي عربي وإفريقي وهو سلسلة مؤتمرات "مصر باب الوصل".
 
 واضافت الشامي، خلال كلمتها بالجلسة النقاشية، أنها تتحمل مسئولية كبيرة تشمل العديد من النقاط أبرزها تحديد المكان المناسب لتقديم المؤتمر بالشكل الذي يليق بالحدث، وعمل خطة للمؤتمر وخطط بديلة أيضًا، لتفادي أي أخطاء، بالإضافة لإعداد أجندة المؤتمر والتجهيزات اللوجيستية والفنية والاشراف على انتقالات الضيوف من كافة البلدان العربية والافريقية المشاركة، والتواصل مع المستثمرين حتى لحظات وصولهم للمؤتمر والى لحظة انتهاء المؤتمر وكذلك التنسيق مع كافة اللجان للحرص على سير الخطة التنظيمية للمؤتمر كما وضعت.
 
وأوضحت رئيس لجنة التنظيم، أن هدفها من التجربة الأولى في مصر تطوير وتنظيم المؤتمر، لتقديم نموذج عربي إفريقي مشرف ومميز، مشيرة إلى أن مسئولية التنظيم هي مسئولية كبيرة، خاصة لأنها تتواصل مع كافة اللجان المعنية وكذلك جميع شركات مجموعة EHG.
 
 
وتابعت: "أتمنى أن يستمر التعاون المثمر وينظم المؤتمر قريبًا في بيروت وأشعر بسعادة بالغة لمساهمتي في إيصال رسالة معينة".

كما قال أحمد الخولي، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن مصر باب الوصل، يسعى للاستفادة العظمى من الخبرات المتوفرة بالمجموعة، وضم آخرين للوصول إلى أقصى درجة من النجاح، وان ما دفعه الانضمام للشركة  هو السيرة الطيبة والخبرات الشابة والمتميزة، ونطمح إلى أن تكون المجموعة رقم ١  في كافة المجالات التي تعمل بها المجموعة.

وأضاف الخولي، خلال كلمته، أن المجموعة تقبل كافة الأفكار والمقترحات التي تدعم أهدافنا وتخدم وتساعد في النهوض بالاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن تسعى لزيادة رأس مال المجموعة بالدخول في شراكات جديدة.

وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة، أن الوضع الحالي في مصر مبشر للغاية وهناك خطوات جادة، من أجهزة الدولة المختلفة، لإزالة كافة العقبات التي تواجه اي مستثمر، قائلا: "الآن استطيع أن أدعو كافة رجال الأعمال والمستثمرين في الوطن العربي وأفريقيا للاستثمار في مصر وفتح باب التعاون والتبادل الاقتصادي للوصول إلى هدفنا الأسمى وهو التكامل الاقتصادي العربي والافريقي".