"القومي للسكان": مصر تحارب ختان الإناث منذ 25 عاما

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، إن اليوم هو اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، مؤكدًا أن ختان الإناث ليست طهارة، وإنما تشوية للاعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، ولها أضرار للفتاة على المدى القريب والبعيد، وهوجريمة مجرمة طبقًا للقانون المصري.

وأضاف "حسن"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه بعد تكرار وفاة فتيات بسبب ممارسة ختان الاناث، تم تغليظ عقوبة ختان الأناث، وتحولت من جنحة لجناية، مشيرًا إلى أن مصر تُحارب الختان منذ مايقرب من 25 عامًا، وهذه حرب وعي تستغرق وقت طول لتغييرها.

وتابع، أن مصر حققت نجاحات في محاربة ختان الإناث لكنها ليست كافية، فنحن نسعى أن تصل نسبة ختان الإناث في مصر لـ صفر %، مشيرًا إلى أن القوانين موجودة لكننا نحتاج لتطبيقها، وزيادة الوعي لدى المواطنين بخطورة ختان الإناث، موضحًا أن مصر بها ظاهرة تطبيب ختان الناس، أى أن أكثر من 80% من ختان الإناث يتم على يد أطباء.

وتحتفل وزارة الصحة والسكان، ممثلة في المجلسين "القومي للسكان"، و" الطفولة والأمومة"، اليوم الأربعاء بمقر المجلس القومي للسكان، باليوم العالمي لرفض ختان الإناث، وذلك بالشراكة مع قوة العمل الوطنية لمناهضة ختان الإناث، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وبحضور كافة الجهات المعنية والشركاء الداعمين، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الاحتفال يأتي تنفيذًا لما أعلنته وزيرة الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي الأخير والذي عقد على هامش اجتماع المجلس القومي للسكان، حيث أعلنت عن الاحتفال باليوم العالمي لختان الإناث يوم 6 فبراير، مشيرًا إلى أن الاحتفال يأتي في إطار الجهود التي تتبناها الوزارة ومؤسسات الدولة في محاولة القضاء على ختان الإناث، بهدف حماية الفتيات الصغيرات من الأخطار الصحية والنفسية المرتبطة بالختان والتي قد تعرض بحياة بعضهن للخطر.

وذكر أن المجلس القومي للسكان يسعى من خلال احتفال هذا العام إلى التأكيد على استمرار العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الاناث ( 2016 – 2020 ) والتي أعدها المجلس، كما أنه يتم تنسيق كل الجهود الوطنية والدولية لتنفيذ أهداف الاستراتيجية.

يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الإناث تهدف إلى خفض معدلات ختان الإناث بنسبة تتراوح من 10% إلى 15% وسط الأجيال الجديدة في الفئة العمرية من 10: 19 سنة على المستوى الوطني، من خلال دعم مناخ سياسي واجتماعي وثقافي، لتمكين الأسرة المصرية من اتخاذ قرار بعدم ختان بناتهن.