مقدونيا تتخذ خطوة للانضمام رسميا للناتو وإثارة غضب روسيا

عربي ودولي

ستولتنبرج ووزير خارجية
ستولتنبرج ووزير خارجية مقدونيا


اتخذت مقدونيا خطوة كبيرة نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد أن وقع الحلفاء وثيقة أساسية تمهيداً ليكون بلد البلقان الصغير العضو الثلاثين في أكبر تحالف عسكري في العالم.

 

وقاد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج ووزير خارجية مقدونيا نيكولا ديميتروف، مراسم التوقيع على بروتوكول "الانضمام" اليوم الأربعاء في مقر الحلف ببروكسل.

 

وكانت اليونان قد منعت عضوية حلف شمال الأطلسي في مقدونيا لعقد من الزمان بسبب نزاع حول الاسم، لكن مقدونيا وافقت على تغيير إسمها إلى 'شمال مقدونيا' للوصول إلى حلف شمال الأطلنطي والاتحاد الأوروبي.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنّه من المرجح أن يثير الإعلان التاريخي غضب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، كما أشارت التقارير في الأسابيع الأخيرة إلى أن عملاء روس كانوا يحاولون تقويض انضمام مقدونيا إلى المنظمة.

 

كما قيل إن روسيا غمرت وسائل الإعلام الاجتماعية بأخبار مزيفة ودعمت المتطرفين المحليين قبل تصويت المواطنين للانضمام إلى الناتو في 30 سبتمبر من العام الماضي.

 

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في زيارة قام بها مؤخرا إلى سكوبيه: "لا شك في أن الروس قد نقلوا أموالًا وهم يقومون أيضًا بحملات تأثير أوسع".

 

وحثت صفحات الفيسبوك التي نشرتها منظمات إخبارية مزيفة الناس على مقاطعة استفتاء الناتو وطلبت من الناس حرق أوراق اقتراعهم.

 

وكان صانعو السياسة الأمريكيون قد اتهموا روسيا في وقت سابق بنشر الخلاف في جميع أنحاء البلقان وإعاقة محاولات الدول السيادية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بأي ثمن.

 

وكانت الجمهورية التى تزيد قليلاً عن مليوني شخص قد دُعِيت رسمياً للانضمام إلى حلف الناتو في عام 2008، ولكن تم رفض عضويتها من قبل اليونان، حيث توجد معارضة قوية لإسم مقدونيا.