"باشات": رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي سيجعلنا نعود لريادة القارة السمراء

توك شو

حاتم باشات
حاتم باشات


قال حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي سيجعلنا نعود لريادة القارة السمراء من جديد.

وأضاف "باشات"، في حواره ببرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على فضائية «TeN»، اليوم الخميس، أن مصر تراجعت على المستوى الإفريقي منذ توقيع اتفاقية السلام، وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة لمبارك في إثيوبيا، وحتى ثورة 30 يونيو، ولكن مصر لديها الإمكانيات حاليًا لتتصدر الواجهة الإفريقية مجددًا.

وأكد أن الدول الإفريقية تتودد للتقرب مع مصر، خاصة أن مصر حاربت الإرهاب نيابة عن إفريقيا، واستطاعت مواجهة كوارث الربيع العربي، مؤكدًا أن مصر ستعود بشكل أقوى، وقادرون على وضع حجر الأساس لاستمرار قوة مصر، ومهمة الرئيس السيسي ستكون صعبة للحديث باسم إفريقيا أمام المجتمع الدولي.

واتصالًا بقرب تولي جمهورية مصر العربية، رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019 خلال أعمال القمة الإفريقية المُقبلة بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بدءًا من يوم 10 فبراير 2019 مع تسلم رئيس الجمهورية رئاسة الاتحاد من نظيره الرواندي، أعدت مصر، برنامج عمل مكثف وطموح من الأنشطة والفعاليات المتنوعة لهذا العام، انطلاقًا من عناصر أجندة عمل الاتحاد الحالية، وأولويات العمل المتفق عليها في إطار الاتحاد الإفريقي؛ ومن أهمها أجندة التنمية 2063، فضلًا عن استعداد مصر لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الإفريقيالمشترك لآفاق أرحب، وحرصها على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية.

وتم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي– Egypt’s Chairmanship of the African Union"، وذلك بهدف تيسير مُتابعة كافة الأنشطة والفعاليات المصرية ذات الصلة بعام الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي للعام 2019 باللغتين الفرنسية والانجليزية فضلًا عن اللغة العربية.

هذا وستُطلق وزارة الخارجية حملة إعلامية تفاعلية حول الاتحاد الإفريقي على الصفحة المُشار إليها خلال الفترة من 2-5 فبراير المُقبل، بهدف تعزيز معرفة مُتابعيها بالمعلومات الأساسية حول الاتحاد الإفريقي.

كما تجدر الإشارة إلى أنه تم أيضًا إطلاق قسم خاص تحت مُسمى "رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي" ضمن الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.