قيادي اخواني: نحن سبب الأمان فى العالم العربي.. ولو كان الرئيس غير إخوانى لتمت "جرجرته" خارج الاتحادية

أخبار مصر

قيادي اخواني: نحن
قيادي اخواني: نحن سبب الأمان فى العالم العربي.. ولو كان الر


أكد الدكتور وصفي عاشور , القيادي الاخواني: أن وجود جماعة الإخوان المسلمين من أهم أسباب الأمان لمصر والعالم العربي، فلقد شارك الإخوان المسلمون في ثورة يناير، وبمشاركتهم أصبحت الثورة رقمًا صعبًا لا يسهل تجاوزه، ولا كسره، ولولا وجود الإخوان في الثورة لما استمرت.

وأوضح في مقالته - التي نشرها موقع الاخوان الرسمي - إن من جودة تخطيط الإخوان أن لم يشاركوا رسميًّا وجماعيًّا من يومها الأول؛ إذ كانت ستحمل على أنها مظاهرات للإخوان الطامعين في السلطة، والكارهين للنظام الحاكم، ومن ثم فستطلق عليهم أيدي الأمن وأجهزته أضعافًا مضاعفة، وسيلقى النظام دعمًا من الخارج، والداخل أيضًا.

وأكد أن وجود رئيس من الإخوان مثَّل صمام أمان للرئاسة في مصر، وللتحول المنشود للبلد كله والمنطقة، فلو كان الرئيس من غير الإخوان لتمت جرجرته خارج قصر الاتحادية، وإهانة مصر أمام العالم والتاريخ؛ إذ لا يملك أحد من غير الإخوان ما للإخوان من تنظيم وقوة على الحشد والتجمع، ورغبة في التضحية والفداء.

واختتم مقاله بالقول إنه اذا كان الاخوان خارج المشاركة في الثورة لكان المشهد السياسي يضم الفريق أحمد شفيق رئيسًا مصر، والبرادعي رئيسًا لوزراء مصر، وعبد المجيد محمود نائبًا عامًّا لمصر، وتهاني الجبالي في محكمة مصر الدستورية، واستمرار الحكم العسكري، واستمرار دستور 1971، واستيراد القمح الأمريكي وإذلال الفلاح المصري، واستمرار تصدير الغاز لإسرائيل، واستمرار حصار غزة وغلق المعابر، واستمرار التوريث السياسي والإعلامي والقضائي؛ فضلاً عن فتنة في مصر وهرج ومرج، ونفي واعتقال، وشنق وإعدام، وقتل وتقتيل أضعاف ما رأيناه الفترة الماضية.