نشأت الديهي: الأفارقة يروا "السيسي" يعيد نهضة العلاقة مع أفريقيا كما كانت في عهد "عبد الناصر"
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اللقاء الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا في أديس أبابا كان مثمرًا، وانتقل بعده الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر الاتحاد الأفريقي لتسلم رئاسته، وإن فحوى ما جرى في الاتحاد اليوم يظهر الحفاوة الكبيرة بالرئيس السيسي ورئاسته للاتحاد.
وأضاف "الديهي"، في تصريحات لبرنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، من إثيوبيا، اليوم الأحد، أن "الرئيس الرواندي قال إنه (أخيرًا وجدت رئيسًا مصريًا متواضعًا)، وهذا يدل على حفاوة الاستقبال وقدرة السيسي على احتواء قادة أفريقيا".
وأشار، إلى أن "السيسي رجل متواضع، ويرى الأفارقة أنه يعيد نهضة العلاقة مع أفريقيا كما كانت أيام الراحل جمال عبد الناصر"، موضحًا أن الأفارقة يرون أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بها إيجابية شديدة جدًا على الرغم من الأوضاع الصعبة في القارة.
وأوضح، أن الاتحاد الأفريقي يفتح ذراعيه للمصريين، وهناك فرص عمل مرموقة ذو صيغة دبلوماسية للمصريين الأكفاء في الاتحاد الأفريقي، ومصر لها حصة من الوظائف في الاتحاد شاغرة.
وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد، وعقدت جلسة مُغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".
وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا".
