أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة الذي لن يستسلم

تقارير وحوارات

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش


"لن نستسلم أبدا".. كان هدفه مع بداية العام عام 2019، مما جعله يخطو باتجاهه، لتكون آخر خطواته كلمته بالاتحاد الأفريقي، مؤكدًا تقدير تضحيات قوات حفظ السلام في أفريقيا، إنه سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، خلال كلمة له بالقمة الإفريقية الـ32 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة وزعماء القارة، إننا نقدر تضحيات القواات المشاركة فى عمليات حفظ السلام بالقارة الافيقية
وانطلقت الجلسة المغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
. وأكد جوتيريش أهمية دور مصر المحوري في إفريقيا، وحرص المنظمة الأممية على تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية في محيطها الجغرافي المضطرب وصون السلم والأمن الإقليميين.

والبرتغالي أنطونيو جوتيريش الذي  تقلد منصبه في 1 يناير 2017، أكد في بداية العام الجديد أن الأمم المتحدة ستواصل في سنة ٢٠١٩، تمهيد السبيل لالتئام الناس من أجل مد الجسور وتهيئة الحيز اللازم لإيجاد الحلول.

وقال "سوف نواصل الضغط.. ولن نستسلم أبدا.. فلنعقد العزم ونحن على عتبة السنة الجديدة على التصدي للأخطار والدفاع عن الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل - يدًا في يد".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من تصاعد "وجهات نظر سامة" واستغلال الخوف لاكتساب دعم سياسي، وذلك في مؤتمر صحفي حدد فيه أولوياته لعام 2019.

وقال "جوتيريش"، في نيويورك إن "العلامة التجارية الأكثر مبيعات في عالمنا اليوم هي الخوف الذي يحصل على تصنيفات، ويفوز بأصوات، ويحدث اهتماما".

وأضاف، إن نقص الثقة في الحكومات والمؤسسات يمكن أن يجعل المواطنين "أهدافا سهلة للقوميين والشعبويين وكل أولئك الذين يستفيدون من الخوف".

وشدد جوتيريش على أهمية إقناع الشعوب حول العالم بفوائد التعددية والتصدي "لوجهات نظر سامة" في السياسة "تفسد الاتجاه العام".

وفي أكتوبر الماضي، أشاد انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالإصلاحات الإقتصادية المصرية وتحسين بيئة الإستثمار والخطوات التي تتخذها الحكومة لتمكين المرأة، مؤكدًا دور مصر المحوري في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحرص على تعزيز ودفع التعاون بين مصر والمنظمة الدولية لإرساء الأمن والسلام وتحقيق التنمية في المنطقة.