وكيل "صحة الإسكندرية" يوضح حقيقة تسرب كلور من محطة السيوف للمياه

محافظات

بوابة الفجر


قال الدكتور محمد ابو سليمان، وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية، بأنه بناءا على تعليمات مباشرة من الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، بالتحرك لمحطة مياه السيوف لوجود إدعاء تسرب غاز الكلور بمحطة مياه السيوف بمحيط مجمع مدارس وتأثيره على آلاف من التلاميذ.

وأضاف أبو سليمان، أنه توجه على الفور وجميع اجهزة المحافظة من ديوان المحافظة والمديرية والطوارئ على الفور، لمحطة مياه السيوف ومحيط مجمع المدارس، وتم الدفع بفريق من إدارة صحة البيئة والرصد البيئى ومدير عام منطقة شرق الطبية وفريق الصحة المدرسية للمحطة ومحيط مجمع المدارس.

وأكد أنه بالمرور على عنبر الكلور الرئيسي بالمحطة، تبين انه مغلق تماما ولا يتم فتحه الا عند وصول سيارة الإسطوانات لتبديلها، وأن جميع عنابر الكلور الموجودة بجوار المرشحات مغلقة تماما وان اجهزة الأمان فى عنبر الكلور الرئيسي تعمل بكفاءة.

وأوضح أن مهندسي وكيمائيين الرصد البيئى بجهاز شؤن البيئة التابع لمجلس الوزراء وعمل قياسات الهواء بمدارس المنطقة وعنابر محطة السيوف للمياه وتبينت القياسات انها صفر، اضافة انه لم يحدث اى انفجار لمستودع الكلور أو خلافه كما ذكر بالإدعاء.

وأفاد سليمان، انه تم الكشف على عدد 11 تلميذ من تلاميذ مجمع المدارس، وتم توجه 6 منهم لوحدة طب اسرة السيوف 1 وتبين بالكشف عدم وجود اى مشاكل صحية وتوجه 5 أخرين لمستشفى طلبة سبورتنج، وتم خروجهم بعد التحقق من سلامتهم جميعا.

وكانت نفت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، برئاسة المهندس أحمد جابر، اليوم السبت، ما تردد عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، بتسرب لغاز الكلور داخل محطة السيوف.

وأشار المهندس أحمد جابر شحاتة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب، أنه أعطى توجيهاته للمهندس قذافي إبراهيم محمد مدير عام إنتاج وصيانة محطات شرق، برفقة أمين سعد مندوب مديرية الصحة والمسئول عن أخذ العينات الدورية، بالمرور علي جميع مراحل إنتاج المياه وعلي عنبر الكلور ومراجعة نقاط حقن الكلور.

وأكد جابر، أنه عقب المعاينة تأكد عدم وجود أي نوع من التسريب بأي عنبر من العنابر، مؤكدا أن محطة السيوف تعمل بكامل طاقتها وفي حالتها الطبيعية، ولا يوجد أي شكوي من مجمع المدارس والمناطق المحيطة بتواجد أي رائحة لغاز الكلور والتلاميذ يمرون بيوم دراسي آمن والأهالي تنعم بحياة هادئة.