يسري عبد الدايم: مصر لديها دور رائد في مكافحة الأغذية الفاسدة بإفريقيا

قال الدكتور يسري عبد الدايم، رئيس قسم التغذية بزراعة عين شمس، تعقيبًا على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المؤتمر الدولي الأول لسلامة الأغذية بأديس أبابا، إن سلامة الغذاء تعني سلامة صحة المواطن.

وأضاف "عبد الدايم"، خلال حواره ببرنامج "اليوم" على فضائية  "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن إفريقيا تعاني من خطورة على الصحة نتيجة تداول الأدوية الخاطئ، وهناك مشاكل تقابل القائمين على الصناعة، ومصر لها دور رائد في مكافحة الأغذية الفاسدة في إفريقيا، ووجود هيئة مثل هيئة سلامة الغذاء في مصر.

وقال:  إفريقيا هي ضهر وسند لنا، ومصر لها دور رئيسي ورائد في إفريقيا سياسيًا، وإفريقيا عادت لحضن مصر، وهناك العديد من المجالات التى يمكن لنا أن نتعاون مع إفريقيا فيها، مشددًا على أن وجود الجهات الرقابية أمر هام جدًا مع تقديم العمل لجميع الشركات المنتجة في إفريقيا، وسن تشريعات لحماية المستهلك والمصنع معًا.

هذا وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، فى المؤتمر الدولى الأول لسلامة الأغذية المشترك الذى تعقد فعالياته على مدار يومين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وعقد المؤتمر المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الإفريقى فى مركز المؤتمرات فى الاتحاد الإفريقى بأديس أبابا.

وجمع المؤتمر قادة الحكومات وكبار صناع السياسات وممثلين من المنظمات الدولية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، لتحديد الإجراءات والاستراتيجيات الرئيسية للتصدى للتحديات الحالية والمستقبلية لسلامة الأغذية على الصعيد العالمى، وتعزيز الالتزام لزيادة سلامة الأغذية فى خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

تشمل بعض القضايا الرئيسية التى تم طرحها: فوائد الاستثمار فى الغذاء الآمن، النظم الغذائية المستدامة فى سياق تغير المناخ والتحولات الرقمية من أجل سلامة الأغذية وتمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات صحية ودعم النظم الغذائية المستدامة.

يتحدث فى المؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس رواندا بول كاجامى، رئيس الاتحاد الإفريقى المنتهية ولايته، ورئيس الوزراء الإثيوبى إبى أحمد على، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فقى، ورئيس بنك التنمية الإفريقى أكينومى أديسينا، والمدير العام للفاو خوسيه جرازيانو دا سيلفا، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم.

يشارك في المؤتمر رؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة والزراعة والتجارة والبيئة وغيرها من القطاعات بالإضافة إلى قادة المنظمات الدولية والأبحاث والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص.