عبدالرؤوف أحمدي: نخطط لسك عملة دول الجوار

توك شو

اللواء عبدالرؤوف
اللواء عبدالرؤوف فاروق أحمدي


قال اللواء عبدالرؤوف فاروق أحمدي، رئيس مصلحة سك العملة، إن المصلحة كانت تسك العملة لسوريا والأردن، منذ فترة، ولكن في الوضع الحالي سيتم سك العملة لدول الجوار بعد تطوير خطوط الإنتاج في مصر.

وأكد "فاروق" في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "cbc" مساء الثلاثاء، أن هذه خطة مستقبلية، ويعملون حاليًا على تطوير خطوط الإنتاج مع وزارة الصناعة.

وبالنسبة للنياشين والدورع التذكارية، فقد أكد "فاروق"، أنهم هناك مجموعة من المصممين وخريجي كليات الفنون الجميلة والتطبيقية، فيتم عمل مسابقة داخلية لوضع التصميم بالتنسيق مع العميل، ثم يبدأون في التنفيذ.

وأشار إلى أن العملات الجديدة التي نزلت الأسواق تم العمل عليها لمدة ستة أشهر، مشددًا على أنهم يمنحون العاملين دورات تدريبية لتطوير مهاراتهم.

وأوضح أن المصلحة بها أربعة مصانع، الأول هو مصنع العملات المعدنية فئة الجنية، والخمسين قرش، والخمس وعشرون قرشا، والمصنع الثاني لطباعة ختم شعار الجمهورية، وهو المصنع الوحيد المنوط به صناعة ذلك في الجمهورية، والمصنع الثالث هو اللوحات المعدنية للسيارات، والرابع التشغيلات الأخرى مثل الأنواط والنياشين، مثل قلادة النيل.

وكشف أن أخر العملات التذكارية التي تم تصنيعها هو عملة تذكارية بمناسبة مئوية الزعيم جمال عبدالناصر، واتحاد الشركات أيضا طبع عملة تذكارية، وأيضا عملات أخرى بمناسبة مرور 150 عام على القاهرة الخيديوية، وأيضا ميداليات تذكارية بمناسبة رحلة العائلة المقدسة.

ويمتد تاريخ مصلحة سك العملة منذ زمن طويل حيث كانت المصلحة تعتمد على غيرها من الدول فى سك عملاتها المعدنية حيث كان يتم ذلك فى دور السك العالمية بلندن وبومباى وبودابست وبريتوريا بجنوب أفريقيا.

وصدر المرسوم الملكى بالقانون رقم 178 لسنة 1950 بانشاء دار لسك النقود المصرية واستمرت عملية التنفيذ حتى واكب الافتتاح بداية ثورة يوليو المجيدة، وبدأ الأنتاج يظهر فى التداول مع منتصف 1954 واستمر هذا الانتاج لسد الاحتياجات المحلية للتداول.

ومع تزويد المصلحة بالمعدات الحديثة والآلات المتقدمة فى مجال السك نمت وتتطورت المصلحة سريعًا وبدأ نشاطها يمتد لسك عملات بعض الدول العربية كالمملكة العربية السعوديةوالجمهورية العربية السورية والجمهورية اليمنية بإعتبارها دار السك الوحيدة في الشرق الأوسط وكان ذلك فى الستينات.

وقامت بسك العديد من العملات ذات النوعيات والفئات المختلفة لخدمة أهداف تلك المنظمات، ولم يقتصر نشاطها عند هذا الحد بل أمتد واتسع نشاطهاحيث اتجهت لتخليد المناسبات الوطنية والأحداث التاريخية الهامة بإصدار عملات تذكارية بعضها متداول وبعضها غير متداول ومعدنها من(الذهب،الفضة،البرونز،النيكل).

ولم يقتصر نشاط المصلحة عند هذا الحد بل يشمل مجالات أخري مرتبطة بصناعة العملة وهي (تشغيلات غير العملة كالميداليات،والنياشين،والأنواط،والبدجات،والعلامات المعدنية،وعلامات الرتب،وقطع الغيار،والأختام)علي إختلاف أنواعها حتي أصبحت المصلحة موردًا للعديد من الجهات في هذا المجال.