عمرو سليمان: يجب التوجه لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر

توك شو

سيارات - صورة أرشيفية
سيارات - صورة أرشيفية


قال عمرو سليمان، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الاستثمار في مصانع السيارات نفقتها عالية جدا، وتصل لمليار دولار، وتحتاج للشركة الأم لكي تسثمر فيها.

وأكد "سليمان" في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "cbc" مساء الثلاثاء، أن هناك تحديات أمام الصناعة في مصر، أولها قرار الـ"زيرو جمارك" للسيارات القادمة من الخارج، مقابل دفع 7% على قطع الغيار القادمة للتجميع في مصر.

وأشار إلى أنه يجب التفكير في تصنيع السيارات الكهربائية، موضحا أن المصانع في مصر تعمل بنصف طاقتها، بالإضافة لقوة المنافسة، ولا يوجد حوافز للمجمعين، مطالبا بتطبيق قرار الـ"زيرو جمارك" على قطع الغيار، لأن هذه القرارات جعلت مصانع التجميع تخفض أسعارها، لافتا إلى أن الأيدي العاملة في مصر تكلفتها منخفضة ولكن لا يعرفون استغلال ذلك.

وأعلنت شركة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة مرسيدس، عن تخطيطها لبناء مصنع لتجميع السيارات داخل مصر؛ للاستفادة من الموقع التنافسي التي تتمتع به الدولة بالنسبة للإنتاج والدعم اللوجستي، كما عرضت "مجموعة دايملر" خبراتها في مفاهيم النقل الحديث والسيارات الكهربائية والقيادة الذاتية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ للتخطيط لبناء "مدن ذكية" جديدة.

وسيُبنى المصنع بالتعاون مع شريك محلي ومع الحكومة المصرية، والذي جاء بمباحثات جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي من جهة، وعضو مجلس إدارة شركة مرسيدس "ماركوس شيفر" من جهة أخرى.

وقال شيفر: "إن مصر تتمتع بموقع تنافسي جذاب بالنسبة للإنتاج والدعم اللوجستي، ونحن واثقون من أنه مع إنشاء مصنع التجميع المحلي المخطط له في مصر سيمكننا تعزيز وضعنا في السوق، وفضلًا عن ذلك، فمع استثماراتنا الإنتاجية الضخمة ومبادراتنا الكهربائية وخبرتنا في مجال المركبات الحديثة، فإننا مستعدون لدعم الحكومة المصرية في مشروعاتها ذات الصلة".

كما رحّب الرئيس السيسي بقرار شركة "مرسيدس بنز" لاستئناف تصنيع وتجميع السيارات في مصر، حيث أنها خطوة تعكس مدى تحسن بيئة الاستثمار وأداء الأعمال داخل البلاد.

يذكر أن مرسيدس استطاعت توفير أكثر من 1،000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في مصر، من خلال فرع الاستيراد والمبيعات ومخزن قطع الغيار ومعارض البيع والورش المنتشرة في القاهرة والجيزة والإسكندرية والغردقة.