"ترامب" يشكر الجمهوريين على مواجهة ا"ليسار المتطرف" بشأن الجدار

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، ضمنا إنه يوافق على اتفاق تسوية بشأن أمن الحدود اللازمة لتجنب إغلاق الحكومة، قبل الموعد النهائي في منتصف ليل الجمعة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أنه مع ظهور تفاصيل الاتفاق بين الحزبين خلال اليوم، امتنع ترامب عن اتخاذ موقف حازم، قائلاً، إنه لم يكن سعيدًا للوهلة الأولى. في حين يصر، دون دليل أو تفسير، على أن الإنفاق المقترح لن يعوق خطته "لبناء جدار كبير وجميل وقوي".


وحسب الصحيفة، كان ترامب قد ادعى، في السابق، أنه يملك السلطة لإعلان حالة الطوارئ الوطنية لتحرير الأموال.. ولكن بحلول نهاية يوم الثلاثاء، تبنى نبرة متفائلة على تويتر، وأشاد بالقادة الجمهوريين لجهودهم، الأمر الذي قد يجعل من الصعب عليه أن ينقلب ويرفض نتاج عملهم.

كما بدا أنه يبرر أوجه القصور في الصفقة من خلال وصف المفاوضين الديموقراطيين بـ "اليسار الجذري أو المتطرف". وقالت الصحيفة، إن هذه التهمة، التي تهدف إلى فضح الانقسامات الديموقراطية، مع اختيار الحزب لمرشح رئاسي، أصبحت سلاحًا مفضلاً في ترسانة ترامب الخطابية.


كما أكد "ترامب"، أن الجدار "يجري بناؤه بالفعل". في حين لم يتم إضافة أميال جديدة من العائق على الحدود الجنوبية تحت إدارة "ترامب"، وأنه وفقًا لعمليات التحقق من الواقع، فمن المقرر أن يبدأ البناء هذا الشهر على 14 ميلاً جديدة في وادي ريو جراند بالقرب من مدينة ماكالين، في ولاية تكساس، كما تمت استعادة بعض الدفاعات الحالية. حسب وفق "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة، إن التسوية تتضمن  1.375 مليار دولار لـ 55 ميلاً من السياج الجديد على طول الحدود، وهو أقل بكثير من 5.7 مليار دولار، التي طالب بها "ترامب" بنحو 234 ميلاً من الحواجز الحديدية. وإن هذا الطلب على الميزانية الفيدرالية، التي حلت محل وعده الأصلي، بأن المكسيك ستدفع ثمن الجدار، دفعت البلاد إلى أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأمريكي، مما دفع ثمنًا مؤلمًا لموافقته العامة.