شباب أفارقة: مصر عادت للحضن الإفريقي

توك شو

حنة بيتر
حنة بيتر


قالت حنة بيتر، متطوعة للعمل في منظمة "كير" الدولية لشئون اللاجئين، إنها تطوعت للعمل في المنظمة لأنها تحب العمل الخيري، وإذا لم يخدم الأفارقة أنفسهم فلن يخدمهم أحد.

وأشارت "بيتر" في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي حالد أبوبكر، إلى أن أفريقيا لن تتخلص إلا من خلال الأفارقة، موضحة أمها تعيش في مصر منذ 15 عامًا في مصر، وأصبحت "مصرية"، لافتة إلى أن مصر فعلا رجعت لحضن أفريقيا.

وقال جمال نكروما، صحفي غاني، فقد أكد أن هناك اهتمام مصري بأفريقيا، ولكن يمكن العمل أكثر وتطور في هذه المجالات، ومصر يجب أن تنتهز فرصة وجود مؤسسة إسلامية كبيرة وهي الأزهر لتلعب دور أكبر في أفريقيا، وأيضا المسيحيين في مصر حيث إن دولة مثل أثيوبيا لديهم نفس الكنيسة، لافتا إلى أنه تم تسميته "جمال" على اسم جمال عبدالناصر.

عبدالغفار أحمد، رئيس "صوت شباب أفريقيا"، فقد أكد أنه جاء إلى مصر من نيجيريا منذ 4 سنوات، وكان هذا هو الوقت الذي عادت فيه مصر لأفريقيا، موضحا أن عودة مصر لأفريقيا دائما ما تترك أثر كبير، مؤكدا أن هذه الفترة هي فترة ذهبية لأفريقيا.

وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي الأحد، وعقدت جلسة مُغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.

وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".

وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار