الجولان: دروز الجولان يجددون الولاء لسوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر

تجمع مئات الدروز العرب من هضبة الجولان السورية، اليوم الخميس، لإحياء ذكرى ضم إسرائيل للهضبة التي احتلتها في ستينات القرن الماضي.



وارتدى المحتجون أزياء سوداء تقليدية وقبعات بيضاء وتعهدوا بالولاء لسوريا وحملوا أعلامها وصور الرئيس بشار الأسد.

وقال قاسم محمود الصفدي من قرية مجدل شمس: "هذه الأرض، أرض آبائنا وأجدادنا.. الأرض هي أرضنا. لا أحد له الحق فيها غير السوريين".

واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب 1967 وضمتها في 1981 في خطوة لا تلقى اعترافا دوليا.

والدروز أقلية عربية منبثقة عن الإسلام يعلن أتباعها في سوريا الولاء لأسرة الأسد الحاكمة منذ فترة طويلة.

ويعيش نحو 22 ألف درزي في الجولان، وعرضت إسرائيل عليهم الجنسية سعياً لزيادة اندماجهم لكنهم رفضوا ذلك.

ويقيم نحو 120 ألف درزي آخر في إسرائيل، ويشكلون نحو 2 % من السكان وهم إحدى أكثر أقليات البلاد اندماجاً.

وأبدى الإسرائيليون يوماً ما استعداداً لإعادة الجولان إلى سوريا مقابل السلام، لكنهم في السنوات القليلة الماضية يقولون إن "الحرب في سوريا ووجود قوة إيرانية هناك تدعم دمشق تظهر الحاجة للاحتفاظ بالهضبة الاستراتيجية".