سيدات مصر بالخارج: يجب تكاتف دول العالم للقضاء على الإرهاب

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أدانت سيدات مصر بالخارج، أعضاء حملة بنفكر لبكرة، ما يحدث على أرض مصر من جرائم إرهابية، مؤكدين أن تكرار العمليات الإرهابية الإجرامية التي يسفر عنها قتل الأبرياء من المدنيين والعسكريين وقوات الأمن، عمل خسيس وجبان ويعد انتهاكا للحقوق والمقدسات والسلم العام المصري ويجب إدانته عالميا.

وأضفن في بيان لهن،: "لقد أصبحنا يوميا نستيقظ على أعداد من الشهداء وبما أننا جزء هام من الوطن وحمايته حق علينا، بل وواجب علي كل المصريين في العالم، التضامن مع مصر في حربها ضد الإرهاب"، مطالبات الجهات المعنية بالتصدي للإرهاب وفضح الدول التي تتآمر على الوطن سواء كانت عربية أو غربية، وضرورة الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف الوطن من منظمات وأشخاص.

وأكد البيان ضرورة أن تتكاتف دول العالم للقضاء على الإرهاب ، كرد عادل وسريع، على كل ما تتعرض له دول العالم من تفجيرات وعمليات إرهابية جبانة، وحاليا تستهدف مصر بشكل متتال وهذا الإرهاب الغاشم يستهدف المقدسات الدينية، ولا يفرق بين كنيسة أو مسجد، فهو عدو الأديان والإنسانية.

وشمل البيان مطالبة كل دول العالم بإيجاد حل جذري وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية للتصدي لهذه العمليات، لأن خطرها أصبح يهدد استقرار وأمن العالم أجمع، كما أكد البيان على أن الدول الأوروبية أيضا عانت الكثير من نار الإرهاب.

وطالبن كلا من سفيرة النوايا الحسنة بفرنسا الدكتورة جيهان جادو والإعلامية سحر رمزي رئيس اتحاد النساء العربيات بهولندا، وأيضا إيمان وهمان العضو البارز بالجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، الدول الأوروبية بالتراجع عن قراراتها في عودة الدواعش لتلك الدول وأنهم هم المسؤولون عن غرس الأفكار المتطرفة لهؤلاء الشباب فلابد لتجديد الخطاب الديني لهذه الدول، ونبذ التعصب والقضاء على كل الأفكار المتطرفة التي أصبحت تهدد أمن مصر بل و العالم أجمع.

وأكدت سيدات مصر في الخارج، تأييد الدولة المصرية في اتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة ومراقبة وتتبع كل من يحمل فكر متطرف، موجهات رسالة إلى كل منظمات المجتمع المدني بتكثيف كل الجهود التي تساعد الدولة في نشر السلام، وأيضا تحفيز الشباب على المشاركة في حماية الوطن والقضاء معا على الأفكار الهدامة والأفكار التي ينتج عنها الجرائم الإرهابية، والتي يروح ضحيتها العديد من شهدائنا المصريين من الجيش والشرطة والمدنيين والذين استهدفتهم يد الارهاب الغاشم.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس، إنه في إطار جهود البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعه عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر.

وحاصرت قوات الأمن المتهم، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني، وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابه 3 ضباط أحدهم بالأمن الوطني والثاني من مباحث القاهرة والثالث من ضباط الأمن العام.

وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، مساء أمس، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط شهيدين و3 مصابين من رجال الشرطة.

وزارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مساء أمس، حادث الدرب الأحمر بمستشفى الحسين الجامعي، وذلك خلال زيارته للاطمئنان على حالتهم الصحية، يرافقها اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في بيان له، إن الإصابات من بسيطة إلى متوسطة، وتتراوح ما بين كسور وجروح سطحية وشظايا في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرا ان جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة ، وحالتهم الصحية مستقرة.

وكانت عثرت الأجهزة الأمنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، على قنبلة بعداد زمني "تايمر" داخل شقة الإرهابي القتيل الحسن عبد الله، الذي فجر نفسه مساء أمس الإثنين بالدرب الأحمر، وأخلت الأجهزة الأمنية العقار، واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل مع الموقف.

واكتشفت الأجهزة الأمنية أن الإهابي زود القنبلة عداد تنازلي "تايمر"، وأن العبوة معدة لتفجير المنزل بالكامل، لذلك تم إخلاء العمارة بالكامل.

وكشف الحادث عن يقظة الأجهزة الأمنية، بعدما نجح ضباط الأمن الوطنى فى رصد وتتبع أحد العناصر الإرهابية المتهم بإلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، حيث أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.

وعقب محاصرة قوات الأمن، للعنصر الإرهابي بالدرب الأحمر، فجر نفسه بعبوة ناسفة، مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.