أحدهم بشأن تغيير أسعار صرف الدولار.. أبرز الشائعات التي شغلت السوشيال ميديا × أسبوع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عقب تدوال الشائعات في كثير من الملفات التي تهم الشارع المصري- على مدار الأسبوع- والتي جاءت أبرزها، إجبار المقبلين على الزواج باجتياز دورات تدريبية، و الزي الموحد للمعلمين، تدخلت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقامت بمصارحة الشعب عما يثار على مسامع المواطنين.

 

إجبار المقبلين على الزواج باجتياز دورات تدريبية

 

وحول ما انتشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إلزام وزارة التضامن الاجتماعي للمقبلين على الزواج، بتخطي دورات تدريبية ضمن برنامج "مودة"، نفت وزارة التضامن الاجتماعي تلك الأنباء تمامًا، موضحة أن برنامج "مودة" يهدف إلى توعية الشباب المقبلين على الزواج من خلال محاضرات لطلبة الجامعات دون إجبارهم على إجراء اختبارات في المرحلة التجريبية للبرنامج.

 

وأشارت الوزارة، إلى أن مشروع "مودة" يهدف إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض أي خلافات أو نزاعات، بما يسهم في نهاية الأمر في خفض معدلات الطلاق عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب، من بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها وكذا الصحة الإنجابية.

 

قانوناً منفصلاً للفاتورة الإلكترونية

 

وحول ما تردد من أنباء عن إصدار وزارة المالية قانوناً منفصلاً للفاتورة الإلكترونية والذي يهدف لتعميم منظومة الفاتورة الإلكترونية في جميع المحال التجارية بدلاً من الفاتورة الورقية العادية، نفت وزارة المالية، حيث أكدت أن ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص قانون الفاتورة الإلكترونية بأنه قانون منفصل غير صحيح.

 

وأكدت المالية أن ما يتم إعداده حالياً هو مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وليس مشروع قانون إصدار الفاتورة الإلكترونية، حيث إن مشروع إصدار الفاتورة الإلكترونية هو جزء من مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد وليس لإصدار الفاتورة الإلكترونية قانوناً منفصلاً، مشيرة إلى أن مشروع قانون الإجراءات الضريبية يرسي منظومة لإصدار الفاتورة الإلكترونية واعتبارها من وسائل الإثبات المعترف بها ضريبياً أسوة بما هو متبع في كثير من دول العالم، وذلك تمهيداً لبدء نشر الاجهزة والنظم الإليكترونية لمراقبة عمليات البيع والشراء وربطها مع مصلحة الضرائب علي مستوي الجمهورية بالكامل لتحصيل الضريبة المستحقة، بالإضافة إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي وهو ما سينعكس إيجابياً علي الاقتصاد القومي ككل.

 

إصدار عملة معدنية من فئة الـ100 جنيه

 

كما نفت الوزارة ما تردد من أنباء تُفيد ‏بطرح عملات معدنية فئة 100جنيه وتداولها ‏بالأسواق، مُؤكدةً أنه لا نية لإصدار عملة معدنية جديدة من فئة المائة جنيه، وأن العملات المعدنية الموجودة بالأسواق هي فئة 25 ‏ و50 و100 قرشاً فقط، موضحةً أن عملة الـ 100 جنيه المعدنية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي عملة تذكارية غير قابلة للتداول، أصدرتها مصلحة سك ‏العملة بمناسبة مئوية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتكريماً له، مشددةً على أن كل ما أُثير في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ويستهدف زعزعة الثقة في الاقتصاد.

 

وأضافت الوزارة أنها بصدد افتتاح أول متحف للعملات التذكارية بمصر والذي يحتوي على مجموعة من الإصدارات التاريخية المتداولة وتشمل فئات مختلفة من العملات المعدنية، والتي تمثل تاريخ الدولة المصرية منذ العهد الملكي مروراً بثورة يوليو 1952 وحتى الآن.

 

تغيير أسعار صرف الدولار

 

كما نفت ما تردد  عن اعتزام الحكومة تغيير وزارة المالية أسعار صرف الدولار من 17.25جنيه للدولار المستخدم في إعداد الموازنة العامة للعام المالي الحالي إلى 18 جنيهًا في تقريرها النصف سنوي عن الأداء الاقتصادي والمالي لعام 2018/2019، موضحة أن الموازنة العامة للدولة وبنودها التفصيلية من جانب الإيرادات والمصروفات يتم إعدادها وفقاً لمتوسط سعر صرف الدولار السائد في السوق وقت الانتهاء من إعداد الموازنة قبل تسليمها لمجلس النواب في نهاية مارس.

 

 الزي الموحد للمعلمين

 

نفي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن يكون هناك قرارات قد صدرت منه بشأن توحيد الزي لمعلمي التربية والتعليم، قائلا: "لقد أكدت مرارا وتكرارا في مختلف وسائل الإعلام وصفحتي الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي أنه لم يصدر منى أي قرار أو تصريح يتعلق بالزي الموحد للمعلمين".

 

إصابة التلاميذ بالحساسية بسبب تطعيمات الديدان المعوية

 

وفي ضوء ما تردد من أنباء عن عدم صلاحية تطعيمات الديدان المعوية للتلاميذ بالمدارس الابتدائية، وأنها غير آمنة وتسبب الحساسية، نفت  وزارة الصحة والسكان، صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة عدم تسبب تطعيمات الديدان المعوية للتلاميذ في الإصابة بالحساسية أو أي أمراض أخرى، مُشددةً على سلامة وصلاحية كافة التطعيمات بالمدارس ومطابقتها للمعايير الصحية المطبقة في مختلف دول العالم، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة الذعر بين التلاميذ وأولياء الأمور.

 

وأوضحت الوزارة، أن حملة تطعيمات الديدان المعوية للتلاميذ بالمدارس الابتدائية، تنفذها الوزارة للعام الرابع على التوالي، مُؤكدةً أنه لم يتم رصد أي مضاعفات لحالات سواء في هذه الحملة أو خلال الحملات السابقة.