مستشار وكالة الفضاء الروسية: تصميم "إيجيبت سات A" مصري 100%

توك شو

الدكتور حسين الشافعي
الدكتور حسين الشافعي والإعلامي أحمد فايق


كشف الدكتور حسين الشافعي مستشار وكالة الفضاء الروسية، كواليس إطلاق القمر الصناعي المصري "ايجيبت سات A"، مشيرًا إلى أن القمر مكون من ثلاثة مكونات رئيسية الجزء الأول يشمل "المحرك والجسم والخلايا الشمسية"، بينما الجزء الثاني البرامج التي تقوم بربط هذه الأجزاء للتواصل مع بعضها، أما الجزء الثالث فهو إدارة وتشغيل المعلومات الصادرة من القمر.

وقال "الشافعي"، خلال لقاء مباشر مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على قناة "dmc"، مساء الجمعة، إن الجزء الثاني من القمر "ايجيبت سات A"، هو إنتاج مصري بالكامل 100%، بالإضافة إلى الجزء الثالث من القمر، موضحًا أن نسبة مشاركة الجانب المصري في المرحلتين الثانية والثالثة تصل إلى 100%.

وأضاف أن الجزء الأول من القمر يخضع لسياسات تسويق من شركات عالمية؛ ومصر أصبح لديها خبرات إمكانية توصيف هذه المكونات وفحصها وإقرار استخدمها.

وأشار إلى أنه بدون تكنولوجيا الفضاء لا يمكن استقرار واستمرار الحياة الحديثة، موضحًا أنه بدون أقمار الاتصالات تتحول حياة الإنسان إلى مشقة.

ونوه إلى أن أقمار الاستشعار عن بعد تتيح صور فضائية عالية الدقة لحظية وآنية لما يجري على سطح الأرض من ظواهر طبيعية وصناعية، متابعًا: "لا يمكن لدولة حديثة أن تدير أمورها دون امتلاك هذه التقنيات.. وعانيا الأمرين للحصول على تلك الصور عالية الدقة التي تباع بأرقام باهظة الثمن فضلًا على أنها محظورة".

وأكد مستشار وكالة الفضاء الروسية أن مصر أصبحت من نجوم عالم الفضاء، كاشفًا أنه اقترح على الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي أن تدخل تطبيقات علوم الفضاء في مجال الصناعة والزراعة والهندسة بكل الجامعات المصرية؛ وهذا الاقتراح لاقى استحسان الوزير ووعد بتنفيذ.

وأطلقت مصر، القمر الصناعى المصرى Egypt sat-A من قاعدة بايكونور الفضائية بكازاخستان، بديلًا عن القمر الصناعي المفقود "إيجيبت سات 2".

وسيعمل "إيجيبت سات" الجديد على تكنولوجيا محطة الفضاء الدولية ليحل محل القمر الصناعي المصري من صنع روسي "إيجبت سات-2" الذي قطعت الاتصالات به في أبريل من العام الماضي.

وتم تزويد "ايجيبت سات ايه" بأحدث الأنظمة البصرية والمراقبة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية حيث سيعمل على توفير الصور الفضائية عالية الدقة والمعلومات لتحقيق أهداف بحثية وعلمية ترتبط بمشروعات التنمية التي تنفذها مصر حاليًا، إلى جانب الكشف عن الثروات المعدنية، والتنمية الزراعية ومجالات الري ومتابعة كافة الظواهر الطبيعية.