الأرصاد‬⁩: سحب رعدية ممطرة على ⁧‫نجران

السعودية

بوابة الفجر


حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم السبت، من تكوُّن سحب رعدية ممطرة يصحبها نشاط في الرياح السطحية مثير للأتربة، على منطقة نجران بالمملكة.

وتضمن التنبيه مدينة نجران ومحافظة شرورة، والأجزاء المجاورة، وتستمر حتى الساعة الـ8 مساءً.

وكانت الهيئة قد أفادت -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- بأن منطقة الرياض (الخرج ورماح وشقراء والمجمعة والدوادمي والأجزاء المجاورة) تشهد نشاطًا في الرياح السطحية من العاشرة صباحًا حتى السادسة من مساء اليوم.

وتؤدي هذه الحالة المناخية إلى إثارة الأتربة والغبار، كما تحد مدى الرؤية الأفقية، مع استمرار فرصة وجود تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة الارتفاع، تتخللها سحب رعدية ممطرة.

ويسود نشاط في الرياح السطحية يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار ويحد مدى الرؤية الأفقية من العاشرة صباحًا إلى السادسة مساءً، في المنطقة الشرقية (حفر الباطن والقيصومة والنعيرية والأجزاء المجاورة)، والحدود الشمالية (عرعر وطريف ورفحاء والأجزاء المجاورة)، ومنطقة القصيم (بريدة وعنيزة والأجزاء المجاورة).

وكانت الهيئة قد أصدرت تقريرًا بشأن توقعاتها لحالة الطقس، اليوم السبت، ذكرت فيه أن الفرصة مهيأة لتكوُّن السحب الرعدية الممطرة تسبقها رياحٌ نشطة تحد مدى الرؤية الأفقية.

وقالت الهيئة -في التقرير الذي أصدرته أمس الجمعة- إن مناطق الرياض والشرقية ونجران والحدود الشمالية ومرتفعات عسير وجازان والباحة، حتى مرتفعات منطقة مكة المكرمة، تتأثر (اليوم) بتكوُّن السحب الرعدية الممطرة التي تسبقها رياح نشطة تحد مدى الرؤية الأفقية.

وكان الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، قد أوضح –في وقتٍ سابقٍ- أن السبت هو أول أيام سعد بلع (العقرب الثانية) والنجم السابع من الشتاء، وأيامه 13 يومًا، وهو آخر أنواء الشتاء.

وأضاف أنَّه يُسمَّى «عقرب الدم»، دلالةً على أن برده يدمي ولا يقتل، لكن أحيانًا برده يكون شديدًا يضرُّ المزروعات إذا هبَّت رياح أصلها قطبي أو سيبيري، مشيرًا إلى أن الأمطار تكثر فيه.

وتابع: «العرب تقول: إذا طلع بلع اقتحم الربع -ولد الإبل- ولحق أهله الهبع -وهو ولد الإبل آخر النتاج- وصيد المرع وصار في الأرض لمع، من العشب. أما العامة فتقول: إذا طلع الحوت البرد يموت (...) يكثر فيه الفقع، ويكون وقت دخول صلاة الظهر قد بلغ أقصى مدى له في التأخر طوال العام، وفيه هجرة الدحروج المطوق".