"أبو الغيط" يكشف سر انعقاد القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ (فيديو)

توك شو

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط


أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في الفترة من 2008 وحتى 2019 عقدت اجتماعات وزارية بين وزراء دول اوروبا ودول الجامعة العربية، وفي عام 2016 عقد اجتماع بين 45 دولة من الجانبين تم الاتفاق خلاله على عقد قمة لأول مرة بين القادة العرب والاوروبيين لمناقشة القضايا والتحديات.

وأضاف في حوار خاص مع فضائية "DMC"، اليوم الإثنين، أن مصر باعتبارها دولة مقر الجامعة العربية ووزنها وحجمها وقيمتها تقدمت بالدعوة لعقد القمة العربية الأوروبية في الدولة المصرية خلال عام 2018 وتم التنسيق للأمر حتى انعقدت القمة عام 2019 تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، لافتا إلى أن الأوروبيين بعد 2011 تصوروا أن المنطقة العربية جاهزة للتغيير الدراماتيكي والذي يؤدي بها للتحول إلى أوروبا وهي في الحقيقة لها منهجية وفلسفة وتطور مخالف للدول الأوروبية.

وأوضح أن المنطقة العربية اهتزت بشكل كبير في هذا الوقت وحدث تدمير للمنطقة واستفاد تركيا وإيران واسرائيل، متابعا أن الارهاب اصبح يدمر المنطقة ولم يقتصر على ذلك بل انتشر إلى دول اوروبا بما تطلب وقفة للتعامل مع هذا الأمر.

واستطرد أن 30 يونيو 2013 كانت محورية في إحداث الفارق في التفكير الاوروبي واوضحت حقيقة استغلال الدين في تحقيق الاهداف السياسية بواسطة بعض الجماعات التي تدعي الدين.

وتختتم القمة العربية الأوروبية، أعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ، والتى تعقد تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار".

ويستكمل باقي الوفود، إلقاء بياناتهم خلال الجلسة العامة الثانية، كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضًا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ترأس أمس الأحد، إلى جانبدونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتى تنعقد خلال الفترة من 24-25 فبراير الجارى بشرم الشيخ.

وتضمنت الكلمة استعراضًا للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلًا عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية والدولية.