اللواء نصر سالم: "في أوروبا دلوقتي بيصرخوا من عدم الاستقرار اللي عندنا"

توك شو

اللواء نصر سالم
اللواء نصر سالم


قال اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية، إن العرب وأوروبا تقاتلوا لقرون مضت، وكان العرب مطمعًا لأوروبا منذ الحروب الصليبية وحتى الآن، ولكن بعد هذه الحقبة يجب التعاون،
 مشددًا: "هما دلوقتي بيصرخوا من عدم الاستقرار اللي عندنا، وأهم ملفين الإرهاب والهجرة الغير شرعية".

ولفت "سالم"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري وتقدمه ريهام الديب، وأحمد سمير، إلى أن هذا نتيجة أنهم أفقرونا فاضطررنا الذهاب إليهم في هجرة غير شرعية، وهم من زرعوا الإرهاب لدينا، ولكي يهنأوا بالسلام يجب أن يهنأ العرب بالسلام.

وتابع أستاذ العلوم الاستراتيجية، أنه سيتم الاتفاق على آليات لمكافحة الجرائم بين الطرفين، مثل تبادل المعلومات، وإمكانيات كل دولة في مواجهة الجريمة، مثل الدعم الفني والدعم بالأسلحة والمعدات.

وشدد على ضرورة وجود موقف أوروبي داعم للموقف العربي في مواجهة تركيا وقطر، وتدخلات إيران في اليمن.

وأكد البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية المقام في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، الاثنين، على أن تعزيز التعاون الإقليمي يعد مفتاح التعاطي مع التحديات المشتركة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.

جاء ذلك في "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن القمة العربية الأوروبية، التي استمرت يومين، وعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك.

وقال البيان إن القمة عقد لمناقشة التحديات الراهنة والمشتركة في المنطقتين اللتين تمثلان 12 بالمئة من سكان العالم، وبدء عصر جديد من التعاون والتنسيق.

وعبر البيان عن ثقة القادة والزعماء في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والذي من شأنه تعزيز الاستقرار والرفاه في المنطقتين.

وشدد البيان على التاريخ الغني بالتفاعلات الثقافية والشراكة القوية بين المنطقتين العربية والأوربية، مؤكدا عزم القادة والزعماء على التشارك في الخبرات وتعميق الشراكة العربية الأوروبية.

وأشار البيان إلى أهمية تحقيق الآمال المشتركة ودعم السلام والاستقرار والإزهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وخلق فرص مشتركة من خلال نهج تعاوني.

وأكد البيان الختامي للقمة على المواقف المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك بشأن وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتطرق البيان للحديث عن مناقشات بناءة وجادة ومتعمقة بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا واليمن وحول سبل إحراز تقدم بشأن التوصل لتسويات سياسية مستدامة.

وأوضح البيان أن القمة تناولت المشاغل بشأن التهديدات للسلم والأمن الدولي والإقليمي، بما في ذلك الإرهاب والتطرف والأعمال التي تقوض الاستقرار والانتشار والاتجار في الأسلحة غير المشروعة.

واتفق الزعماء والقادة في بيانهم الأخير للقمة العربية الأوروبية على عقد مؤتمرات قمة منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية، وعلى أن تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022.