مدير مستشفى العباسية يلغي قرارات تفتيش الأطباء والعاملين والمرضى

أخبار مصر

بوابة الفجر


اجتمعت اليوم الثلاثاء، جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، وممثلين عن جميع فئات العاملين بالمستشفى، في حضور الدكتور مصطفى شحاتة مدير المستشفى، لمناقشة التعليمات الصادرة لأمن المستشفي بتفتيش العاملين والمرضى، والإهانة التى تعرضو لها نتيجة هذه التعليمات.

وقال بيان للجبهة، إن الأطباء أوضحو خطورة تفتيش المرضى وذويهم بتلك الطريقة، ومردودها السيء على تدهور الأعراض المرضية، خاصة في مرضى فصام البرانويا واضطراب ما بعد الصدمة ومرضى القلق والوسواس القهري، إضافة إلى إسهام تلك التعليمات وهذه الطريقة في زيادة الوصمة.

واستعرضت جبهة الدفاع طرق آدمية تستخدمها جميع الجهات في الدول المختلفة، ومنها مصر، لا تهين العاملين والمرضى، وتحمي المستشفى بجميع فئاتها واختلاف خدماتها، منها تركيب كاميرات وتوزيع أفراد أمن عند أماكن الخدمات المختلفة، وتركيب بوابة إلكترونية استبدالا للتفتيش الذاتي.

وأشارت الجبهة إلى أن مدير المستشفى استجاب لطلبات العاملين المنطقية، وأعلن إلغاء كافة التعليمات الصادرة من إدارة مستشفى العباسية بهذا الشأن، وسعيه لتحقيق خاصية المراقبة الاليكترونية.

وشكرت جبهة الدفاع عن المستشفى مديرها لتفهمه واستجابته لمطالب العاملين، وكررت طلبها من إدارة المستشفى والأمانة العامة للصحة النفسية بمتابعة مشروعات التطوير المعطلة، واستئناف العمل بها لتحقيق خدمات طبية مميزة للمرضى.

وكانت جددت هيئة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية، مطالبتها لمجلس الوزراء، بالتحقيق فيما وصفته الاهمال والفساد الذى أدى إلى تعطل مشروعات التطوير بالمستشفى، والتى تتم بتمويل من مؤسسة “القلب الكبير” التى ترأسها زوجة حاكم امارة الشارقة بالامارات.

وقالت الجبهة فى بيان لها اليوم، إن مؤسسة القلب الكبير بإمارة الشارقة برئاسة الشيخة جواهر القاسمي، أوفدت وفد لزيارة مستشفى العباسية يوم الاثنين الموافق 18 فبراير الجاري بناء على دعوة الجبهة، لمتابعة أعمال المشروع الذي تموله بمبلغ 300 الف دولار أمريكي لتطوير وتجهيز عيادات الأطفال والمراهقين وبعض الأقسام بالمستشفى.

وأضافت الجبهة، أن البروتوكول تم توقيعه مع المستشفى فى 2016 والمفترض أن تنتهي مراحله الثلاثة فى غضون عام ونصف من توقيع البروتوكول، مشيرة إلى تفقد الوفد أعمال المشروع وانتقدوا عدم اكتمال المرحلة الثانية منه بعد مرور ثلاثة أعوام، وطالبو وزارة الصحة ببيان أسباب التأخير، وأرجأوا الموافقة على استكمال المشروع بعد إعداد تقرير للعرض على رئاسة مؤسسة القلب الكبير، والرد على الأمانة العامة للصحة النفسية.

و قالت الجبهة فى بيانها أن مؤسسة القلب الكبير لم ترد حتى الأن ما يعنى احتمالية انسحابها من استكمال المشروع، وكذا عدم دعمها لمشروع أخر قد ابدت ترحيب به سابقا وهو المركز القومي لطب نفسي وادمان الأطفال والمراهقين.