عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا: نقوم بخدمة القضايا في القارة

توك شو

الدكتور محمد نوفل
الدكتور محمد نوفل


قال الدكتور محمد نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن الكلية تضم أقسام التاريخ والجغرافيا، واللغات الإفريقية، والسياسة والاقتصاد، والموارد الطبيعية، والأنثربولوجيا، وبذلك تغطي الأقسام جميع المجالات الإفريقية.

وأضاف "نوفل"، في لقاء مع برنامج "المواجهة" المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، أن الكلية تقوم بجهد رائع تجاه القارة الأفريقية، وكل ما تقوم به لخدمة القضايا المصرية والأفريقية، موضحا أنه تم تحويل المعهد إلى كلية منذ شهور مضت.

ولفت إلى أن العمداء السابقين حاولوا تحويل المعهد إلى كلية ولكن المناخ لم يكن متوافرًا، ولكن بعد مجئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، واهتمامه الشديد بأفريقيا تم تحويله بعد طلب ذلك بشهور، وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وتم تحويله إلى كلية تماشيًا مع التوجهات الجديدة.

وأوضح أن قسم السياسة والاقتصاد له شقين، الشق الاقتصادي ويدرس القضايا الاقتصادية المتعلقة بقارة أفريقيا، لتقديم الرؤية الاضحة لصانع القرار، والجانب السياسي الذي يدرس الصراعات القبلية، وهناك دراسات في قسم الموارد لعلاج الأمراض المتوطنة في أفريقيا، مشددًا على أنهم لديهم العديد من القضايا التي تعالج المشاكل في أفريقيا، ولأول مرة سيتم إنشاء شعبة "إعلام إفريقي".

وأشار إلى أنه يتم بحث إنشاء أول فرع للكلية في جيبوتي، واتجاه قوي لفتح فرع للكلية في الأردن، وبالتالي ستكون الكلية موجودة في أفريقيا وآسيا.

وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".

وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا".