يحيى قلاش: نحن في جمهورية الخوف

أخبار مصر

الكاتب الصحفي يحيى
الكاتب الصحفي يحيى قلاش


قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، إن أي انتخابات لأي نقابة لها ظروف وملابسات تحيط بها، مؤكدًا أن الظروف المحيطة بأوضاع المهنة والصحفيين بائسة وفي أصعب أوقاتها، وبالتالي نحن أمام تحديات، والمشهد المحيط انعكاسه حالة من الإحباط وحالة من حالات اليأس.


وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، على هامش الجمعية العمومية العادية، لنقابة الصحفيين، اليوم، أن هناك محاولات ترويع لبعض الصحفيين في بعض المؤسسات، وذلك نظرًا أن المؤسسات الصحفية جزء من المناخ العام.


متابعًا: "نحن في جمهورية الخوف، وهذا تحدي كبير للانتخابات، والإقبال على الترشيح في أدنى مستوياته".


وأكد "قلاش" أن الانتخابات هي ظرف ملائم لحالة الحوار للصحفيين حول قضاياهم وأزماتهم، وانعقاد الانتخابات كل عامين مناسب لمناقشة الأوضاع والأزمات، لافتًا إلى أن جزء من المشكلة أن هناك انسداد في أفق الحوار في المجتمع المصري، بما انعكس على الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين داخليًا، مما يحتاج إلى رفع الروح المعنوية للصحفيين، والتشديد على ضرورة المواجهة والحوار.


وأوضح نقيب الصحفيين السابق، أن مجلس النقابة يحتاج إلى توازن، نظرًا أنه سيظل طوال الوقت يتعرض لمشكلات وأزمات طبيعية.


ووجه "قلاش" رسالة للجمعية العمومية للنقابة، قائلًا: "رغم كل الصعوبات والتحديات، هذا لا يمنع ضرورة المشاركة، وأن نختار بطريقة تحقق التنوع والتوازن، نظرًا أن المجلس المقبل سيواجه تحديات هي الأكبر خلال السنوات الماضية، وآن الأوان للجمعية العمومية أن تعرف أن دورها لم يعد مقتصرًا على الانتخاب، ولكن الاختيار والتصحيح دور أساسي".


وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.



وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.