الاحتجاجات تشتعل في الجزائر.. إصابة 56 شرطي و10 متظاهرين واعتقال 45 (فيديو / صور)

عربي ودولي

إصابة شرطي جزائري
إصابة شرطي جزائري


خرج عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد، للاحتجاج على ما يدعون، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 81 عامًا ينوي الترشح لولاية خامسة. وقد تم بالفعل تسمية المظاهرات بأكبر احتجاجات منذ ثورات الربيع العربي، مع الصور ومقاطع الفيديو من التجمع المنتشر على وسائل الإعلام الاجتماعية. حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك"

ووفقًا للوكالة، فإن في البداية، أشار العديد من مستخدمي الإنترنت إلى أن مظاهرة يوم الجمعة كانت سلمية، وابتعدت شرطة مكافحة الشغب عنها، مبتسمين للمارة، الذين كانوا يهتفون "سلمية، نحن إخوة"، بينما ذكرت وسائل الإعلام السائدة، أن الاحتجاجات قد تحولت إلى العنف.

بعد ذلك بوقت قصير، أفادت بعض وسائل الإعلام، أن ضباط إنفاذ القانون استخدموا الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من حوالي 200 شاب، الذين رشقوا الشرطة بالحجارة على بعد نجو 1.5 كيلومتر من القصر الرئاسي في الجزائر العاصمة.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الضباط رشقوا المتظاهرين بالحجارة واستخدموا العصي لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مواقع مركزية رئيسية في الجزائر العاصمة، مما منع المتظاهرين من الاقتراب من قصر الحكومة الذي يضم مكاتب رئيس الوزراء.

وحسب قناة "النهار" الجزائرية، نقلًا عن المديرية العامة للأمن الوطني في البلاد، أًصيب 56 من رجال الشرطة و 10 متظاهرين على الأقل في الاضطرابات، مع 45 الاعتقالات التي جرت في العاصمة الجزائرية.

وكان قد أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي أصيب بجلطة دماغية في العام 2013 ونادرًا ما شوهد علنًا منذ ذلك التاريخ، عن خطته للسعي إلى فترة رئاسية أخرى في 10 فبراير، مما أثار موجة من الاحتجاجات على مستوى البلاد. ولأنه من المتوقع أن يقدم طلبًا رسميًا للقبول في انتخابات أبريل يوم الأحد، فقد يُتوقع سلسلة أخرى من الاحتجاجات خلال نهاية هذا الأسبوع.