البلشي: الحديث حول الحريات الصحفية أمر لا يمكن إنكاره

أخبار مصر

خالد البلشي وكيل
خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق


قال خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، والمرشح لعضوية مجلس النقابة، إن التجربة الماضية للمجلس السابق، كانت معيار للصحفيين، بأن تنوع النقابة وقوتها وقدرتها على التفاوض القوي، هو معيار قوتها.


وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن أزمة صناعة الصحافة واقتصاديات الصحافة هي الأكثر أهمية، وهي التحدي الأكبر أمام مجلس النقابة المقبل، وهو ما يجعل من الضروري أن يدعو المجلس المقبل لمؤتمر كبير وعاجل لإنقاذ الصحافة، ويتم الإعداد الجيد له، قبل أن تتفاقم الأزمة، قبل أي ارتفاع جديد لأسعار المحروقات، مما يؤثر على زيادة أسعار الورق والأحبار، متابعًا: "الاشتباك مع أزمة صناعة الصحافة أمر ضروري".


وفيما يخص أزمات التشريعات الصحفية، أكد "البلشي" أن مراجعة القوانين الماضية التي تم إقرارها هو أمر ضروري، فضلًا عن أزمة الزملاء الصحفيين المحتجزين، والحديث حول الحريات الصحفية هو أمر لا يمكن إنكاره، وأي تجاهل له هو هدم للمهنة بكل كامل، مضيفًا: "نحن نعيش بالحرية، ونقتات على الحرية، وتنوعنا هو الذي يجعل الصحافة في ازدهار".


وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، أمس، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.


وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة