100 مليون صحة: التحقيق مع العاملين بـ3 مقرات بالغربية لتقاضيهم أموالاً من المواطنين
أكد يحيى الشاذلى، عضو اللجنة القومية لمبادرة 100 مليون صحة، أنه يجري التحقيق مع العاملين بالمقرات الثلاثة في محافظة الغربية للحملة والتى تم غلقها لتقاضي هؤلاء العاملين أموالًا من المواطنين، لافتًا إلى أنه لا يجب أن تؤثر هذه السلبية، وهي تصرف فردى بسيط على الصورة الايجابية الكبيرة للحملة الناجحة، متوقعا أن يكون الأمر سوء فهم.
وأضاف الشاذلى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على فضائية "dmc، أنه من الممكن أن يكون العاملون التبس عليهم الأمر ما بين المبادرة وما بين المرضى بالمراكز الطبية الذين يدفعون رسوما رمزية للفحص، مشيرًا إلى أنه سيتم مجازاة المخطئين.
وناشد المواطنين الإبلاغ عن أى مركز يطالب بدفع رسوم لإجراء الكشف، مؤكدًا أن حملة 100 مليون صحة مجانية 100%.
تلقت غرفة عمليات مديرية الصحة بالغربية، شكاوى من المواطنين في مركزي سمنود وبسيون، بتحصيل مقار تقوم بإجراء المسح الطبي لهم ضمن مبادرة «100 مليون صحة» مقابل مبالغ مالية.
وقال مسؤول بمديرية الصحة بالغربية، إنه بفحص الشكاوى تبين صحتها، وهي 3 مقار «2 في سمنود أحدهما في قرية ميت بدر حلاوة، ومقر واحد في بسيون».
وأوضح المصدر أن الـ3 مقار تابعة لجمعيات أهلية، وعلى الفور تم إخطار وزارة الصحة، وجرى رفعهم من على «سيستم» المبادرة، وإخطار الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، الذي أصدر قرارًا بغلقها وتوجيه المواطنين إلى أقرب مقار لتوقيع المسح الطبي.
حققت محافظة الدقهلية، المركز الأول على 7 محافظات، تشارك بالمرحلة الثالثة والأخيرة لحملة "100 مليون صحة".
وذكر بيان المحافظة، أنه تم الكشف على 284 ألف و658 مواطنًا، بنسبه 204% عن المستهدف وهو 69 ألف و704 مواطنًا في اليوم الواحد، وكانت المحافظة قد احتلت المركز الثاني في اليوم الأول، إلا أن ما حققته الدقهلية في اليوم الثاني فاق كل التوقعات.
وأشاد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والمسئولين بوزارة الصحة، بالأداء المتميز لجميع الفرق الطبية بالمحافظة.
وقال محافظ الدقهلية، إن رغبة المواطنين في الاطمئنان على حالتهم الصحية أدت إلى تحقيق هذه الأرقام الكبيرة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على صحة المواطنين، وعلاج الذين يثبت إصابتهم بفيروس سي أو بأي من الأمراض غير السارية، مثل ضغط الدم والسكر، هو الهدف الذي أطلق من أجل تحقيقه الرئيس بمبادرة السيسي الأولى من نوعها 100 مليون صحة.
