تصعيد 5 مدارس بالتعليم الفني بالقليوبية لمسابقة أفضل مدرسة فنية
قال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، إنه تم تنفيذ أكبر مسابقة بين مدارس التعليم الفنى على مستوى المحافظة تفعيلا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإجراء مسابقات لاختيار أفضل المدارس والجامعات والكليات خلال مؤتمر الشباب الذى عقد بجامعة القاهرة أواخر يوليو 2018 وباعتبار أن عام 2019 عام التعليم.
حيث تم إجراء المسابقات والتصفيات بين 40 مدرسة من مدارس التعليم الفنى أسفرت عن اختيار 5 مدارس فازت على مستوى المحافظة وتم تصعيدها للمنافسات على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه قال المهندس الصادق السيد مدير عام التعليم الفنى، انه تم تفعيل التوجيهات الرئاسية بشأن تلك المسابقات وتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة والعديد من قيادات المديرية والمجتمع المدنى ورجال الصناعة والمستثمرين وتم إجراء المنافسات بين 40 مدرسة من مدارس التعليم الفنى بنوعياتها المختلفة صناعي ووزاري وتجارى وتم فحص ملفات المدارس وتصعيد 5 منها للمنافسات على مستوى الجمهورية وهى مدرسة صناعية بنظام 3 سنوات ومدرسة صناعية نظام 5 سنوات ومدرسة تجارية نظام 3 سنوات وتجارية نظام 5 سنوات وزراعية نظام 3 سنوات.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن اختيار المدارس الفائزة جاء وفقا لعدة معايير وباعتبارها مدارس فعالة فى خدمة المجتمع والتفوق فى المسابقات التى تعقد على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية وتحقيقها لمراكز متقدمة.
وأضاف الصادق انه تم تسليم الملفات الفائزة للوزارة لاستكمال إجراءات التصفيات النهائية.
وفي سياق آخر دشن مجموعة من الشباب بمدينة بنها، أول اوبن داى شبابى من نوعه احتفالا بعيد الأم خلال شهر مارس الجارى.
وقالت سارة سعيد حامد المشرف العام على المعرض، انه يضم عدد من العارضين والمنتجات التى تتناسب مع الظروف الاقتصادية للمواطنين وترضى جميع الأذواق.
وأضافت أن المعرض سيتم افتتاحه يوم 14 مارس الجارى بقرية بطا ببنها بحضور عددا من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية وبمشاركة عددا من المنظمين منهم هدى زكريا سيتضمن عددا من الفعاليات والاحتفالات الخاصة بالأطفال وعمل مسابقات وإجراء السحب على هدايا لعيد الأم وتكريم الأمهات المثاليات.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، أن الاستثمار يمثل حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتباره الدافع الأساسي للنمو من خلال زيادة الناتج الداخلي ودفع عجلة التنمية والبناء.
