زراعة بنها: طرح باكورة إنتاج الخضروات وبيعها للمواطنين بسعر التكلفة (صور)

محافظات

صورة من الحدث
صورة من الحدث


أعلن الدكتور محمود عراقى عميد كلية الزراعة بمشتهر بجامعة بنها، عن طرح باكورة الإنتاج العضوى للطماطم والخيار بمنافذ البيع بكلية الزراعة بمشتهر ومنفذ الجامعة بمجمع الكليات للجمهور والعاملين بالجامعة بأسعار التكلفة؛ للتخفيف عن كاهل المواطنين.

وأشار عراقى إلى انه يجرى حاليا إنشاء مزرعة للعنب بالكلية على مساحة أكثر من فدان، حيث يتم فيها زراعة أصناف جديدة من العنب كما يجرى الاستعدادات لزراعة صوبة فلفل ألوان لمواجهة احتياجات السوق.

ومن جانبه أكد الدكتور حسين المغربى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، أن الجامعة تتميز ان بها مجموعة من الوحدات الإنتاجية والمشاريع المختلفة ومنها الصوب الزراعية والمزارع السمكية بكلية الزراعة بمشتهر.


وأشار المغربى إلى أن هذه المشاريع تهدف لخدمة العملية التعليمية والبحثية وبما يوفر تدريبًا عمليا للطلاب وكذلك بما يخدم المجتمع المحيط بالجامعة وكلياتها المختلفة.

وكان عميد كلية الزراعة بمشتهر قد قام بجولة تفقدية داخل مزارع الكلية تابع خلالها الأعمال بمزارع الفاكهة وكذلك للصوب الزراعية والمزرعة السمكية رافقه خلالها الدكتور محمد الخالع مدير مركز البحوث والتجارب.


كما تفقد صوبة الخضروات المزروعة بأصناف (بروكلى، بسلة، خس كبوتشا) والخيار والطماطم (صنف شيرى) موجها الشكر للدكتور السيد خاطر المدير التنفيذي للصوب الزراعية والمزرعة السمكية وفريق العمل على مجهودهم الكبير بالمزارع.

وعرض سمير القرش القائم بعمل الأمين  المساعد للشئون الإدارية بجامعة بنها، علي مجلس الجامعة مقترحًا لبدء ميكنة الأعمال الإدارية والوصول الي نظام إداري كفء وفعال قادر على مواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة.

جاء ذلك خلال انعقاد مجلس جامعة بنها برئاسة الدكتور حسين المغربي القائم بعمل رئيس الجامعة وحضور الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية وعمداء كليات الجامعة.

وقال القرش، إن جامعة بنها تستهدف الوصول إلي الإدارة الناجحة والاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية وتقديم خدمة الكترونية متميزة يستفيد منها جميع الأطراف المعنية التعامل معها وزيادة التفاعل معهم، مشيرًا إلي أن تلك الأهداف ستتحقق بالتحول إلي جامعة الكترونية غير ورقية.

وأضاف أن الجامعة ستعمل علي تكوين منظومة عمل متكاملة تعمل بكفاءة وفاعلية ووفقًا لمعايير الجودة الشاملة من خلال عاملين على درجة عالية من الاحتراف المهني، مشيرًا الي ضرورة الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات المستخدمة حاليا لتحديث أساليب العمل بالجامعة.