"برلماني" يطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة من سرب فيديوهات حادث محطة مصر لقناة الجزيرة

أخبار مصر

 النائب وحيد قرقر
النائب وحيد قرقر


طالب النائب وحيد قرقر، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس النواب اليوم الاثنين، عقب حادث محطة مصر، لمناقشة نتائج زيارة اللجنة الميدانية إلى موقع الحادث، بحضور المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية، وأعضاء اللجنة، والنواب رزق راغب ومحمد عبد الله زين، وخالد عبد المولي، ومحمد بدوي دسوقي، ومحمد قرقر، وسامح خليل، وأحمد الخشب، كذلك نائب وزير النقل عمرو شعث، وأشرف رسلان رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وأسامة عفيفي نائب رئيس الهيئة لشئون الصيانة، وعدد من المسئولين التنفيذيين، بتشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة من سرب فيديوهات حادث محطة مصر لقناة الجزيرة القطرية بعد ثوانى فقط من وقوع الحادث.

كما طالب قرقر بمعرفة من فرغ الكاميرات وأعطاها للجزيرة، وجعلها تنتشر على المواقع التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، وتابع: "شفنا منظومة إطفاء أولية وبالية جدا في محطة مصر، ولابد من وجود منظومة حديثة في جميع المحطات، ولابد من توفير التأمين للجرارات وليست الحديثة فقط، الناس كانوا فاكرين أن الحادث بسبب تصادم قطارين، ولم يعرفوا أنه جرّار مناورة يتحرك في كيلو مترين فقط.

ووجه النائب هشام عبدالواحد، رئيس لجنة النقل بالبرلمان، التعازي للشعب المصري بأكمله، مؤكدًا أن نواب الشعب لم يقصروا يوما في تحمل مسئوليتهم الدستورية أمام الشعب المصري، مؤكدًا أن سكك حديد مصر كانت يوما ما في مقدمة الدول التي أنشئت السكك الحديدية، ولكن في ظل حالة الإحباط والتداعى، يجب أن نشير وبشكل لا يقبل التشكيك أو التقليل من مجهودات القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أخذ على عاتقه منذ تحمله المسئولية تطوير مرفق السكك الحديدية بالشكل الذي يحقق الأمن والسلامة"، مضيفا أن أي محاولة للوقيعة بين الشعب وقيادته السياسية باستغلال تصريحات مجتزأة ومفبركة للمتاجرة بدماء الأبرياء، سوف تقابل حتما بالفشل ليس فقط لأن الوعى الشعبى سيلفظها ولكن "لأننا جميعا نعلم حرص الرئيس ومتابعته لتنفيذ خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، التي تهدف إلى تمتع المواطن المصرى بخدمات نقل آمنة ومتطورة".

وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن عمليات التطوير للهيئة القومية لسكك حديد مصر بدأت منذ ٤ سنوات بخطط قصيرة الأجل لتلافي مثل هذه الحوادث، مضيفًا: "العجلة سارت لتؤدي المستهدف في عام ٢٠٣٠، والإهمال طال الهيئة منذ ٧٠ سنة واللي كان بيبوظ بيترفع مش بيتصلح".