أكثر العواصم تلوثا.. دلهى تتصدر القائمة.. و3 مدن عربية ضمن أسوأ 10

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تصدرت "دلهى" الهندية، قائمة أكثر العواصم تلوثاً في العالم، فى دراسة جديدة نشرتها منظمات صديقة للبيئة.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم، أظهرت الدراسة أن سكان العاصمة الهندية يتعرضون لأكثر من عشرة أضعاف الكمية الآمنة من تلوث الهواء في يوم.

 

وجائت دكا، "بنجلاديش"، فى المرتبة الثانية ضمن أسوأ المدن تلوثاً، بعشرة أضعاف الحد الآمن، في حين احتلت كابول، في أفغانستان، المرتبة الثالثة، مع ستة أضعاف الحد الآمن، تلاها المنامة "البحرين"، ثم "اولانباتار "مونغوليا"، الكويت "الكويت"، كاتاموندو "نيبال"، بكين "الصين"، أبو ظبى "الإمارات"، وجائت عاصمة أندونيسيا "جاكرتا" عاشر الدول الأكثر تلوثا.

 

بينما كانت الأقل تلوثاً "ويلنجتون"، عاصمة نيوزيلندا، وأوتاوا- كندا، لالتزامهما بالمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية الخاصة بكميات آمنة من تلوّث الهواء، كما انضمت إليهم ستوكهولم السويدية.

ونشر الدراسة منظمتى "جرين بيس" و"اير فيجوال"، والتى حسبت متوسط ​​كمية التلوث في جسيم "بى ام 2.5" في كل مدينة على مدار عام 2018 باستخدام السجلات المتاحة للجمهور التي تم تحديثها في الوقت الفعلي، ومقدار التلوث الذى يسببه هذا الجسيم يمثل خطورة على الرئتين.

 

ووجد المحللون أن 9 فقط من أصل 62 عاصمة كانت بياناتهم متاحة بسهولة، تلتزم بإطار هدف منظمة الصحة العالمية من 10 ميكروجرامات لكل مليمتر مكعب من الهواء.

 

ووقعت 6 مدن أخرى تقع ضمن حد "جيد"، مما يعني أن نوعية الهواء لا تشكل خطراً يذكر أو لا يوجد خطر، ولكن تم تحديد 47 مدينة من العواصم لديها خطر "معتدل" أو أسوأ من الناس الذين يعانون من مشاكل صحية، مع 6 عواصم تصنيف في فئة "غير صحية"، وهذا يعني "زيادة احتمال الآثار الضارة وتفاقم حالة القلب والرئتين.

وقالت الدراسة، إنّ سوء جودة الهواء، هو الخطر البيئي الأكبر على الصحة اليوم، ويسهم في ما يقدر بنحو 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام.

 

توسيع نطاق الدراسة إلى 3000 مدينة تقع في جميع أنحاء العالم  وجدوا أن أسوأ المخالفين كانت مدن الهند والصين.