'التضامن' توضح حقيق الاعتداء على نزيلات دار رعاية مصر القديمة
نفى علاء عبد العاطي، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، ما جاء في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لدار رعاية الفتيات لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر القديمة، مؤكدة أن دعاوي الاعتداء على نزيلات الدار وقص شعورهن وحبسهن في أقفاص عار عن الصحة.
وقال "عبدالعاطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سمير ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على الفضائية المصرية الأولى، مساء الأربعاء، إنه يوجد وحدة رصد داخل الوزارة لرصد كل ما يتعلق بوزارة التضامن داخل مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا: "نعتبر ما يظهر على السوشيال ميديا فيما يخص مجال الرعاية الاجتماعية أو مؤسسات الرعاية أو أطفال بلا مأوى أو المشردين، بلاغ رسمي للوزارة، ولذلك نتحرك على الفور، ونعمل على هذا المنوال منذ 4 سنوات".
وأضاف معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزيرة غادة والي، وزيرة التضامن كلفت معاونها للرعاية الاجتماعية برئاسة لجنة والتوجه فورا إلى مقر الدار، والتحقق مما جاء في الفيديو، مؤكدًا أنه لا يوجد تعذيب للفتيات أو محبوسات في الأقفاص كما تردد.
وتابع: "نوافذ الدار مغلقة بأقفاص حديد لأنهن لديهن إعاقات ذهنية، وهذا من باب الحرص على حياتهن"، لافتًا إلى أنه تم فحص فتيات الدار ولم يظهر لديهن أي جروح سوى حالة واحدة لديها خدش بسيط، وبالاستفسار عنه من القائمين على الدار أفادوا أنه منذ 4 أيام بسبب التداخل مع فتاة أخرى، وعقوبت المشرفة عليهن بالخصم من الراتب 5 أيام.
واستطرد قائلًا: "قص شعر الفتيات جاء من الناحية الأمنية لأنهن لديهن إعاقات من بسيطة إلى متوسطة إلى شديدة بالإضافة إلى الحرص على النظافة الشخصية وعدم تفشي الأمراض"، منوهًا أنه يوجد 89 فتاة داخل الدار من عمر 15 عاما إلى 62 عاما.
