بعد نفي مجلس الوزراء دمج الصحف القومية.. بكري: "كانت هتبقى كارثة كبيرة"

توك شو

مصطفى بكري
مصطفى بكري


قال الإعلامي مصطفى بكري، إن ما نشر عن دمج المؤسسات القومية الصحفية مع بعضها البعض كان أمرًا غير صحيح، معقبًا: "كانت هتبقى كارثة كبيرة".

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن متحدث مجلس الوزراء المستشار نادر سعد، كذب ما نُشر في وسائل الإعلام حول الاكتفاء بمؤسستي الأخبار والأهرام فقط، وضم باقي المؤسسات القومية إليهما.

وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية القومية والتليفزيون المصري قضية أمن قومي ويجب الحفاظ عليهم تمامًا، معقبًا: "الصحافة الحزبية والخاصة يجب النظر إليهما أيضًا، موقعتش من قعر القفة، لأنها في النهاية مؤسسات تخدم الدولة".

ونفى المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء مناقشة المجلس لمسألة دمج المؤسسات الصحفية القومية، وكذب ما نُشر في بعض وسائل الإعلام حول الاكتفاء بمؤسستين فقط وهما، الأهرام وأخبار اليوم وضم باقي المؤسسات إليهما.

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بحضور وزراء التضامن والتخطيط والمالية وقطاع الأعمال ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لم يتطرق بأي شكل لدمج المؤسسات الصحفية القومية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع على إيمانه بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسات الصحفية القومية، وطالب بضرورة العمل على تطويرها، ومواكبتها لأدوات العصر، حتى تستطيع أن تستمر في أداء رسالتها التنويرية.

وأضاف المستشار نادر سعد أن مداخلته التليفونية مع إحدى الفضائيات دارت حول هذا المعنى وقال فيها أن رئيس الوزراء تحدث بشفافية وصراحة، خلال الاجتماع، الذي ترأسه حول مديونية المؤسسات الصحفية القومية، وتم خلاله المطالبة بإعادة هيكلة هذه المؤسسات القومية وليس إلغائها، وهو ما يعني إعادة النظر في إصدارات كل مؤسسة، والاستثمار في الصحافة الإلكترونية، واستغلال أصول المؤسسات القومية.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت تصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء محرفة، ونسبوا إليه الحديث عن دمج المؤسسات الصحفية القومية، ونشرت بعض هذه الوسائل تفاصيل مزعومة عن دمج مؤسسة دار التحرير بكامل إصداراتها إلى مؤسسة أخبار اليوم، ومؤسسات روزاليوسف ودار الهلال ودار المعارف إلي مؤسسة الأهرام.