"استقلال الصحفيين": لا لتخريب المسار واحذروا الوقوع في فخاخ هؤلاء

أخبار مصر

انتخابات نقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين


أصدر تيار الاستقلال النقابي بنقابة الصحفيين، اليوم، بيانًا بعنوان "مهنتك في انهيار.. لا لتخريب المسار"، داعيًا الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، لاختيار الأصلح والأنسب لعضوية مجلس النقابة ومقعد النقيب بانتخابات التجديد النصفي.

وجاء نص البيان كالتالي:

لستم في حاجة إلى شرح أهمية، وخطورة المناخ الذي تجري فيه انتخابات نقابتنا، ولستم في حاجة لأن يذكركم أحد بأهمية مشاركتنا جميعًا، وفي المقدمة الشباب الذي بات يشكل الأغلبية من أعضاء الجمعية العمومية، فاختيارنا سيحدد مستقبل ومصير كياننا النقابي في تلك المرحلة الحرجة.   

نعم سنشارك جميعًا، وسنحرص عند اختيار أعضاء مجلس نقابتنا أن ندقق في اختياراتنا، وألا نعيد إنتاج من سموا أنفسهم- زورًا وبهتانا- بجبهة "تصحيح المسار"، ولم يكونوا- في الحقيقية- سوى جبهة "تخريب المسار".

الزميلات والزملاء...
ونحن نحثكم على الحضور والمشاركة الفعالة، ندعوكم ونناشدكم أن تحذروا انتخاب هؤلاء:
                                                   
من برروا اقتحام النقابة، وقبضوا ثمنًا؛ فمن باع نفسه، وكيانه النقابي، لا يؤتمن علي مصالح، وحقوق زملائه.

من ذهبوا إلي البرلمان وتخلوا عن موقف نقابتهم الداعم لمشروع "القانون الموحد للصحافة والإعلام"، الذي جرى تقطيع أوصاله؛ رغم عضويتهم في مجلس النقابة الذي اعترض علي ذلك العدوان على القانون.

من شاركوا في تبرير تعديلات قانون الصحافة الأخير؛ الذي أُطلق عليه "قانون اغتيال المهنة"؛ بل زعموا باطلًا أنه حقق ٩٠٪؜ من مطالبنا.

من خططوا لتعديل قانون النقابة في غيبة الجمعية العمومية، واقترحوا تعديلات تنتقص من حقوقنا، وتلغي ضمانات انضمام الشباب لعضوية مجلس النقابة.

من صمتوا عن إغلاق مواقع صحفية، واكتفوا بموقف المتفرج علي زملاء لهم أُلقي بهم في عرض الطريق، بعد أن فقدوا عملهم.

من استثمروا أصواتكم في الوصول إلى عضوية مجلس النقابة، وجعلوها جسرا عبروا عليه، بهمة وحماسة، لاعتلاء  مقاعد ومناصب مَثَّلت أهدافهم الأساسية.

من أداروا ظهورهم لمشاكلكم، رغم عضويتهم في مجلس النقابة التي يفترض أنها تلقي عليهم مسؤولية الدفاع عن زملائهم والتدخل لحل مشكلاتهم، وأغلقوا هواتفهم وقت احتياجكم لهم.

من سمحت لهم ضمائرهم بالتحالف مع مصالحهم الخاصة؛ وشجعوا اتجاها سعى  لأن تدار أمور نقابتكم من خارجها؛ دون إرادتكم، وبغير مايحقق مصالحكم.

احذروا انتخاب هؤلاء، أو إعادة إنتاج أشباههم من بعض المرشحين الجدد الذين ستشملهم قوائمهم، فهؤلاء المرشحون الجدد إنما يسيرون على خطى أساتذتهم ومن يتبنوهم من رموز "تخريب المسار"

النقابة حائط حمايتكم الأخير؛ فإن فرطتم، أو جاملتم، أو شُبِه لكم، أو دُسَْت بيننا قوائم - تعلمون قبل غيركم أماكن صنعها- سيكون الثمن فادحًا، وسندفعه جميعًا من مستقبل مهنتنا، وسمعة كياننا النقابي.


وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.


وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.