كيف تحتفل القوات المسلحة بيوم الشهيد؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحتفل الدولة المصرية والقوات المسلحة، بيوم الشهيد، تتويجًا لإنجازات الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي كان يعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين.

تكريم أسر الشهداء
تحتفل مصر والقوات المسلحة، بيوم الشهيد، من خلال تكريم اسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية في جميع محافظات الجمهورية بمشاركة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية.

زيارات لأسر الشهداء
 ومن ضمن الاحتفالات، تنظيم زيارات لأسر الشهداء إلى مقابر شهداء الجيشين الثاني الثالث الميداني وكذلك تنظيم زيارات إلى مصابى العمليات الإرهابية بمستشفيات القوات المسلحة، بالإضافة إلى تنظيم 30 رحلة لأسر الشهداء ومصابى العمليات إلى المناطق العسكرية والقوات البحرية ومصانع القوات المسلحة وإقامة عدة أنشطة ترفيهية بنوادى القوات المسلحة والمزارات السياحية.

ندوة تثقيفية
كما ستنظم القوات المسلحة ندوة تثقيفية بحضور القائد العام ورئيس الأركان، وسيتم تكريم بعض قدامى قادة القوات لمسلحة وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية والأم المثالية والأب المثالي على مستوى أسر الشهداء ومصابى العمليات بها.
 
قصة يوم الشهيد
وأعلنت مصر منذ عام 1969م، يوم 9 مارس، يومًا للشهيد، تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض.

وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر.

ويعتبر رئيس أركان حرب الجيش عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين، وحقق الفريق انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية، حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و 1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.                                             
وأشرف "رياض"، على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، وفي صبيحة يوم 8 مارس قرر الفريق أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن قرب نتائج المعركة وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدمًا ثم انهالت نيران القوات الإسرائيلية فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده وانفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة وتوفي متأثرًا بجراحه نتيجة للشظايا القاتلة، بعد 32 سنة قضاها عاملًا في الجيش.