من الاحتجاجات العارمة لقرارات بوتفليقة.. الجزائر على صفيح ساخن

تقارير وحوارات

بوتفليقة
بوتفليقة


 

يُوصف الوضع في الجزائر، بالصفيح الساخن، يستمر تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين، تنديدًا بإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الترشح لولاية خامسة، وتأكيد أنه غير لائق صحيًا.

تظاهر الجزائريين

شهدت الجزائر قبل أيام، تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين، تنديدًا بإعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة في أكبر مظاهرة تشهدها العاصمة في 8 سنوات.

وقال شهود إن الشرطة الجزائرية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين رشقوها بالحجارة قرب القصر الرئاسي في وسط العاصمة الجزائرية مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات من الجانبين.

وردد المحتجون هتافات تطالب بوتفليقة بالرحيل وشددوا على الطابع السلمي للمظاهرات.

ويقول معارضون، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء إن الرئيس، الذي أصيب بجلطة عام 2013 ولم يظهر علنا إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، لم يعد لائقًا صحيًا لتولى المنصب.

تغيير مدير الحملة الانتخابية

وعلى الفور، اختار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عبد الغنى زعلان مديرًا جديدًا لحملته الانتخابية، بدلًا من عبد المالك سلال سعيا للفوز بفترة رئاسية خامسة في انتخابات أبريل المقبل.

تقديم أوراق المرشحين

ورغم التظاهرات الحاشدة، تسلم المجلس الدستوري، طلبات الترشح من 20 مرشحًا، وهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس حركة الانفتاح عمر بوعشة، ورئيس حزب النصر الوطنى عدول محفوظ، ورئيس حزب التجمع الجزائرى على زغدود، ورئيس جبهة الشباب الديمقراطى للمواطنة أحمد قوراية، ورئيس حزب عهد 54 على فوزى رباعين، ورئيس حزب جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، بالإضافة إلى المرشحين المستقلين عبد الحكيم حمادى واللواء المتقاعد على غديرى ورشيد نقاز وعبد الشفيق صنهاجى وعلى سكورى ومحمد بوفراش وعمارة محسن وبن طبى فرحات ولوط بوناطيرو وشعبان رزوق وعايب رؤوف.

يأتي ذلك فيما أعلن كل من حزب طلائع الحريات وحركة مجتمع السلم وحزب العمال عدم مشاركتهم في الانتخابات المقبلة.

عودة بوتفليقة إلى الجزائر

وفي ظل تلك الأحداث، عاد الرئيس الجزائري بعد رحلة علاجية في سويسرا استمرت أسبوعين لإجراء فحوصات طبية روتينية.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية إن طائرة الرئيس بوتفليقة هبطت مساء اليوم في مطار بوفاريك العسكري بالجزائر العاصمة.

وكان هناك أنباء عن انتشار أمني مكثف بين مطار الجزائر والقصر الرئاسي في منطقة زرالدة خارج العاصمة.

تعيين نور الدين بدوى رئيسًا للوزراء

وبعد استقالة رئيس الوزراء أحمد أويحيي مع إعلان بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة،أعلن الرئيس الجزائري عين نور الدين بدوى رئيسًا جديدًا للوزراء.