إيمان عوف لـ عمومية 'الصحفيين': حضوركم هو الوحيد القادر على تغيير المشهد

أخبار مصر

إيمان عوف المرشحة
إيمان عوف المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين


قالت إيمان عوف المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إن غياب النقابة عن جمعيتها العمومية خلال العامين الماضيين، أدى إلى حالة من العزوف عن المشاركة، وهو ما يعتبر أحد أسباب ترشحها.


وأضافت في تصريحات لـ"الفجـر"، أن الصحفي أصبحت علاقته بالنقابة هي الحصول على بدل التدريب والتكنولوجيا كل شهر فقط، خاصة بعد أن ابتعدت عن تقديم الخدمات والدفاع عن حقوق أعضائها، لافتة إلى أن التواجد في النقابة بأي شكل هو أمر ضروري.


وطالبت "عوف" من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، ضرورة النزول والمشاركة يوم الجمعة المقبل 15 مارس، خاصة وأن النقابة في أشد الاحتياج إلى أن تعود بقوتها.


وتابعت: "نحتاج إلى ثورة حقيقية داخل النقابة، لتصبح نقابة خدمية وحقوقية، تدافع عن أعضائها بالمعنى الحرفي للكلمة".


وأكدت "عوف" أن تجريف النقابة والسيطرة عليها وتحويلها لنادي اجتماعي، كان دور المجلس السابق، الذي كان له يد حقيقية في إحباط الجمعية العمومية بشكل كبير.


ولفتت إلى أن تعريف المعارضة والموالاة، هو تعريف غير دقيق في العمل النقابي، ولكن لكلٍ وجهة نظره في المجلس، وفي النهاية هو صحفي ومواطن، يدافع عن وجهة نظره، ولكن في النهاية الكل يبحث عن مصلحة الصحفيين.


ووجهت المرشحة لعضوية مجلس النقابة، رسالة للجمعية العمومية، قائلة: "أوضاعنا متدهورة، وظروفنا الاقتصادية والاجتماعية في منتهى السوء، ولكن حضوركم هو الوحيد القادر على تغيير هذا المشهد، أرجوكم حاسبوا أعضاء المجلس ومن اخترتوهم، وأحسنوا الاختيار، يجب أن يكون لكم وجهة نظر في العمل النقابي ودور نقابة الصحفيين".


كما وجهت رسالة لمجلس النقابة المقبل، قائلة: "لحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين يجب أن تكون من أولويات أجندتكم، بالإضافة إلى قضية الفصل التعسفي، ولا يمكن أن ننسى قضايا الزملاء المحتجزين، والذين يعانون مر المعاناة".


وكانت أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.


وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.


وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.


وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.