ابن الدكتورة عصمت ضحية الطائرة الإثيوبية: "والدتي ترجمت لمعظم رؤوساء العالم"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

أوضح خالد الحمامي، ابن الدكتورة عصمت، إحدى ضحايا الطائرة الإثيوبية، أن والدته كانت تعمل مترجمة فورية مع جميع المنظمات الدولية، لافتًا إلى أنها معتادة على السفر دائمًا؛ لأنه طبيعة عملها.

وأضاف "الحمامي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، أن الطائرة كانت وسيلة مواصلاتها الدائمة، مشيرًا إلى أنها ترجمت لمعظم رؤوساء العالم ورؤوساء مصر.

وقال إنها كانت تترجم من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية والإنجليزية إلى العربية.

وكلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، مكتبه الفني بفحص فوري للبلاغ المقدم من عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض، حول حادث تحطم الطائرة الإثيوبية مساء أول أمس الأحد؛ لفتح تحقيق حول وفاة المصريين الـ 6 ومعرفة هل تم اغتيالهم أم لا بالحادث؟.

وقال عبد السلام في بلاغه: تحطمت إحدى الطائرات الإثيوبية طراز بيونج 737- 800” رحلة رقم ” اي تي 302 "أثناء إقلاعها من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي بالقرب من بلدة بيشوفتو علي بعد 62 كيلو متر من العاصمة أديس أبابا، وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة جميع الركاب وعددهم 157 شخصًا من بينهم 6 علماء مصريين كانوا في مهمة رسمية”.

وأضاف: “وحيث أن الضحايا الدكتور أشرف التركي والمهندسة دعاء عاطف والمهندس عبد الحميد فراج، كانوا في مهمة عمل خاصة ورسمية حيث تم إيفادهم من قبل الدولة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي في ظل مساعي مصر الحثيثة للدخول في عمق إفريقيا بالتزامن مع رئاستها للاتحاد الإفريقي، وهم الأستاذ الدكتور اشرف التركي الذي يُعد واحدًا من أهم العلماء المصريين في مجاله في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وله العشرات من الأبحاث الهامة فيما يتعلق بدراسات الفونا المصرية، وكل ما يرتبط بأمور الحجر الزراعي وتطوير المحاصيل، فضلًا عن علاقاته بعلماء أجانب في مجاله، والباحثين المساعدين له الضحية الثانية والثالثة واللذان يعملان بمركز بحوث الصحراء وشعبة المجال الحيواني".