شاهد.. كيف تحولت العين السخنة من منطقة حرب إلى منتجعات سياحية

توك شو

المهندس كرم محمود
المهندس كرم محمود


قال المهندس كرم محمود، المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إن مصر كان لديها حلمًا ببناء مركز إقليمي للطافة المتجددة، للدول العربية.

وأضاف "محمود"، في لقاء مع برنامج "المهمة" المذاع على قناة النهار الفضائية، وتقدمه منى عراقي، أن مصر طلبت مساعدة ألمانيا والدنمارك في إنشاء المركز، وقامت ألمانيا والدنمارك بسؤال الدول العربية، أين يريدون بناء هذا المركز فأجمعوا أنه يتم بنائه في مصر.

وكشف المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، أنه في التسعينات كانت هناك منطقة في مصر معروف عنها أنها منطقة حرب، وبها مخلفات الحرب والألغام، وهي "الزعفرانة"، ولكنهم حلموا بعمل مزرعة رياح كانت وقت إنشاؤها الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، وتحولت هذه المنطقة إلى "العين السخنة"، بعد التنمية التي حدثت، مشددًا: "مكانش فيه حاجة اسمها العين السخنة حتى التسعينات، ولم يكن أحد يتخيل أنها ستكون منطقة سياحية".

من جانبه، قال المهندس بيير خوري، ممثل المركز اللبناني لحفظ الطاقة في بيروت، إنهم وضعوا خطة واضحة لتطوير الطاقات المتجددة في لبنان، وهذا جزء أساسي من الدور الذي يقوم المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، حيث أنه منصة عربية للتلاقي وتبادل الأفكار وتنفيذ مشاريع إنمائية في البلاد المختلفة، لافتا إلى أنهم يعملون على 20 مشروع للطاقة المتجددة في لبنان.

أما المهندس زياد جبريل، مساعد الأمين العام بوزارة الطاقة الأردنية، فقد أشار إلى أن المركز ساعدهم كثيرًا في ثلاثة مشاريع رئيسية، ومنها إعداد الخطة الوطنية للطاقة المتجددة، وبناء القدرات والتدريب وحملات التوعية لترشيد الطاقة.

ولفت المهندس ياسر عبدالله، مدير إدارة الطاقة المتجددة في السودان، إلى أن المركز أفادهم كثيرًا من ناحية التدريب وبناء القدرات، وتبادل الخبرات مع الدول العربية، مثل تونس ومصر.