ميسي.. "برغوث" بعمر الـ31 يتحكم بالمجهود البدني ويعزف لحن الانتصارات

الفجر الرياضي

ميسي
ميسي


اقترب البرغوث ليونيل ميسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الاسباني من الوصول لعمر الاثنين وثلاثين عاماً وأصبح هاجس إعتزاله يراود عشاق الكرة حول العالم وليس عشاق البارسا اليوم الذي ستبكي فيه كرة القدم على ترك البولجا له.

ومنذ تصعيده للفريق الأول وحتى وقتنا هذا دائماً ما يكون الارجنتيني كلمة السر وراء اي فوز يحققه البلوجرانا أو اي بطولة يتوج بها الفريق الكتالوني وآخر تلك النجاحات تسجيله لهدفين وقيادة فريقه لفوز كبير على ليون إستقر عند خمسة أهداف مقابل هدف واحد ليصعد ابناء فالفيردي إلى الدور ربع النهائي من التشامبيونزليج.

وقبل بداية الموسم وعد ميسي جماهير برشلونة بجلب البطولة الغائبة عن خزائن النادي منذ العام 2015 والتتويج بها هذا الموسم ويفعل أقصى ما بوسعه من أجل ان يفي بهذا الوعد فهو الذي يقوم ببناء اللاعب والنزول لمناطق الدفاع من أجل مساندة لاعبي خط الوسط.

وإستغرب الكثير من الأشخاص كيف للاعب بعمر ال31 عاماً يفعل كل هذا ؟ والإجابة أنه ميسي يقوم بتوزيع الجهد البدني الخاص به خلال شوطي أي لقاء يخوضه والمباريات الكبيرة المجهود بها يكون اكثر من المباريات ذات الأهمية الأقل.

وخلال لقاء اليوم نجح ميسي في أن يصول ويجول في جميع أنحاء الملعب وقام بصناعة اللعب لزملائه وتكفل بالربط بين خط الوسط والهجوم عن طريق البرازيلي ارثر ميلو العائد للمشاركة في دوري الابطال بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

وشارك ميسي في إفتكاك الكرة من أقدام لاعبي ليون خلال مجريات الشوط الأول قبل أن يستغل خروج فيلان ميندي الظهير الايسر للفريق الفرنسي ويبدع في الهجمات المرتدة حيث تحرك بحرية كبيرة وسجل هدف ثاني وصنع الهدف الرابع لبيكيه والخامس للفرنسي اليافع عثمان ديمبلي.

ودائماً ما يظهر ميسي مع برشلونة في المواعيد الكبرى وتنتظر منه الجماهير نجاحات كبيرة هذا الموسم وهو بصدد أن يحقق ذلك بعد أن قاد فريقه للوصول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا وإخراج ريال مدريد من نصف النهائي وإحتلال صدارة ترتيب الدوري الاسباني والوصول لربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

فهل يكرر ميسي ما فعله عام 2009 ويجلب السداسية التاريخية مرة أخرى ؟ الإجابة بنهاية الموسم