في ذكرى استردادها.. تعرف على أبرز الأماكن الساحرة في طابا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعتبر مدينة طابا من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح، وتحتوي على كهوف وممرات جبلية، ووديان أشهرها وادي وتير والزلجة والصوانة نخيل وواحة عين خضرة، إضافة إلى أنواع نادرة من الحيوانات و50 نوعا من الطيور وأكثر من 450 نباتا نادرا.

 

وتحتفل طابا  في مثل هذه الأيام  برفع علم مصر على أرضها، حيث يبلغ تعداد سكان طابا ما يقرب من 3000 نسمة، وتمثل المدينة قيمة تاريخية واستراتيجية كبيرة لموقعها المتميز الذي يشرف على حدود 4 دول هي مصر، السعودية، الأردن، إسرائيل، حيث تبعد عن ميناء إيلات الإسرائيلي نحو 7 كم شرقاً، وتقع في مواجهة الحدود السعودية في اتجاه مباشر لقاعدة تبوك العسكرية، وتعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة في مقابلة الميناء البحري الوحيد للأردن وهو ميناء العقبة. وتزامنًا مع ذكرى عودتها إلى السيادة المصرية.

 

خليج "فيورد باي"

 

بمجرد أن تطأ قدماك أرض خليج "فيورد باي"-الذي يقع على بعد سبعة كيلومترات من ميناء إيلات، ويبعد عن طابا جنوبًا بمقدار خمسة عشر كيلومترات- يجذبك ألوان مياه الخليج الزرقاء الهادئة والتي تتحول للون الأخضر الزمردي، ويحتضنها ويحميها خليج طبيعي خلاب من الشعب المرجانية المختلفة وأنواع الأسماك الزجاجية والفضية، التي تؤهله ليكون قبلة العديد من الغواصين والمحترفين والهواة.

 

فيناسب الخليج هواة الغطس ومحترفيه، حيث تجذب منطقة الحفرة أو الهول محترفي الغوص والتي يمكن الوصول إلى مدخلها عن طريق مجموعة ضخمة من الشعاب المرجانية على عمق 16 متر، لتبدأ الرحلة داخل الحفرة حتى عمق 24 متر يشهد خلالها الغواصون مشاهد نادرة للحياة البحرية تتضمن رؤية أسماك البحر المفتوح وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة، أما لهواة الغوص الأقل خبرة فالبديل هو منطقة الموزة وهي عبارة عن بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية التي تشبه في الشكل فاكهة الموز والتي يصل عمقها بحد أقصى إلى 12 متر وتأوي مجموعة متنوعة من الأسماك والشعب.

 

تفصل مياه خليج "فيورد باي" بين مصر والسعودية والأردن، وهو المكان الذي تم تصوير فيلم "إيلات" به والذي وثق بشكل كبير الحالة العسكرية والقتالية للجيش المصري في فترة ما قبل حرب أكتوبر المجيدة ولعل هذا من ضمن ما يميز هذا المكان الخلاب.

 

جزيرة فرعون

 

تبعد جزيرة فرعون 10 كم عن مدينة العقبة، و30 متر عن شاطئ سيناء، وتقع بها قلعة صلاح الدين الأثرية، التي أنشأها القائد صلاح الدين عام 1171 ميلادي، لصد غارات الصليبيين، وحماية طريق الحج المصري عبر سيناء.

 

حاضر الأمير أرناط صاحب حصن الكرك الجزيرة بقصد إغلاق البحر الأحمر أمام المسلمين، واحتكار تجارة الشرق الأقصى والمحيط الهندي بالاستيلاء على أيلة شمالاً (العقبة حالياً) وعدن جنوباً، فتصدى له العادل أبو بكر بن أيوب بتعليمات من أخيه صلاح الدين، وكان ذلك تمهيداً لموقعة حطين.

 

تحوي القلعة منشآت دفاعية، وورشة لتصنيع الأسلحة، وقاعة اجتماعات حربية، وغرف للجنود، وفرن للخبز، ومخازن غلال، وحمام بخار، وخزانات مياه، ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين باجل بن حمدان. وبنيت القلعة من الحجر الناري الجرانيتي المأخوذ من التل الذي بنيت عليه القلعة.

 

الوادي الملون

 

الوادي الملون أو الأخدود الملون أو الكانيون، هو أحد العجائب الطبيعية بمحمية طابا، وهو عبارة عن متاهة من الصخور الرملية الملونة التي يصل ارتفاعها في بعض الأماكن إلى 40 متر

 

يشكل هذا الوادي الذي يمتد في أعماق جبال الصحراء بفعل مياه الأمطار والسيول الشتوية التي حفرت لها قنوات وسط الجبال بعد أن ظلت تتدفق لمئات السنين، واكتسب الوادي الملون اسمه بفضل ظلال الألوان التي تكسو جدرانه وعروق الأملاح المعدنية التي ترسم خطوطا على أحجاره الرملية والجيرية وتضفي عليها ألوانا قرمزية وبرتقالية وفضية وذهبية وأرجوانية وحمراء وصفراء.

 

محمية طابا

 

تعتبر محمية طابا من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح بالمدينة، وتحتوي على كهوف وممرات جبلية، ووديان أشهرها وادي وتيروالزلجة والصوانة، نخيل وواحة عين خضرة، بالإضافة إلى أنواع نادرة من الحيوانات، و50 نوع من الطيور، وأكثر من 450 نبات نادر.