مستشار الكنيسة القبطية يكشف معلومات جديدة عن مطلقة حملة عزل البابا
قال نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة القبطية، إن فكرة عزل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غير موجودة في الدستور أو في أي قاموس، لافتَا إلى أن حملة عزل البابا جاءت من شخصية تسمى بـ منال أو إيمان تعيش في أمريكا، وبالبحث تبين أنها ليست مسيحية، ولكنها من جماعة محظورة في مصر عام 1952، ولا تعترف بصورة السيدة عذراء على خلاف العقيدة المسيحية.
وتابع "جبرائيل"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء السبت، أن الإخوان استغلوا قضية رهبان دير أبو مقار، وقاموا بترويج الكثير من الشائعات حول هذا الأمر، وهذا يرجع إلى أن البابا وقف مع ثورة 30 يونيو، معقبًا: "البابا لبى نداء الثورة، وحمل كفنه على إيده".
وأصدرت لجنة شئون الإيبارشيات المنبثقة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس الماضي، بيانًا نفت من خلاله أن يكون هناك تحركات داخل المجمع المقدس ضد البابا تواضروس الثاني، وقال البيان: «يعلن أعضاء لجنة شئون الإيبارشيات عن عظيم محبتهم وتقديرهم واعتزازهم واحترامهم الكامل لأبينا صاحب الغبطة والقداسة، البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مقدرين بكل اعتزاز وفخر أتعابه ومجهوداته الكبيرة لإعلاء قدر كنيستنا المحبوبة، ومصرنا الغالية».
وأضاف بيان لجنة شئون الإيبارشيات بالمجمع المقدس: «نحن نطمئن شعب كنيستنا أنه لا أساس من صحة الكلام غير المسئول من جهات غير معلومة الهوية، والذي يسيء إلى المجمع المقدس وشخص قداسة البابا، بل والكنيسة كلها، والتي جاءت في بعض الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا يجب أن نعطيها أي قدر من الأهمية لعدم حقيقتها».
وتابع: «ونحن أعضاء لجنة شئون الإيبارشيات نرفض هذه الشائعات شكلا وموضوعا، طالبين من الرب إلهنا الصالح سلاما وبنيانا لكنيستنا بصلوات صاحب الغبطة البطريرك المعظم البابا تواضروس الثاني».
وجاء البيان بتوقيع كل من الأنبا هدرا مطران أسوان، والأنبا تادرس مطران بورسعيد.
